أكد دفاع المتهم الأول السيد الدنف فى مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد", أن القضية حدثت فى ظروف غير طبيعية ورغبة فى التشفى والانتقام, وطلب من المحكمة طرح أقوال الشهود وعدم التعويل عليها, وخاصة ما تعرض له الشهود من ضغوط وما شاهدوه من أحداث, ودفع ببطلان تعرف الشهود على المتهمين حيث إن مجرى التحريات ومسطر المحضر قام بشراء ملابس الألتراس والتيشيرتات الخاصة بألتراس مصرى وقام بتلبيسها للمتهمين وعرضهم على الشهود للتعرف عليهم, علاوة على توجيه أسئلة توجيهية للشهود على خلاف القانون, كما أن معظم أقوالهم جاءت بصيغة واحدة. وأوضح الدفاع بأن هذه الطريقة توحى للشهود بأنهم هم مرتكبو الواقعة لارتدائهم تلك التشيرتات, وأكد الدفاع أن المتهمين هم كبش فداء.