دفع دفاع المتهم الأول السيد الدنف فى مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" ببطلان أمر الإحالة، حيث إن النيابة العامة وجهت ل61 متهمًا وآخرين مجهولين قتلوا المجنى عليهم وهنا تساءل الدفاع فمن هم هؤلاء المجهولون؟ ولماذا لم تقدمهم النيابة للمحاكمة؟. وأوضح أن أمر الإحالة ورد به عبارات دارجة وهى أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم, وتساءل كيف تبحث النيابة العامة فى نية 61 متهمًا وخاصة أنه لا يوجد دليل واحد على أن المتهمين جميعا على معرفة ببعضهم، وأن الجماهير وقت الحادث كانت فى حالة هلع وهرج ومرج مما يصعب التوصل معه إلى الفاعل الحقيقي، أضف إلى ذلك وجود بعض العناصر التي كانت تحتفل بالفوز. وردد قائلا "إحنا بقالنا 4 سنين بنجرى مش عارفين بنجرى فين وعلى فين", مشيرًا إلى أن أمر الإحالة لا محل له بأوراق القضية. والجدير بالذكر، أنه راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.