قال أحمد نصار، نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ، اليوم، إن موجة الطقس السيء التي تجتاح البلاد، تسببت في قطع الاتصال مع 300 صيادا مصريا عائدين بحرا علي مراكب صيد من ليبيا. وأضاف نصار لوكالة "الأناضول"، أن "300 صياد مصري كانوا يعملون في ميناء مصراته، غربي ليبيا ومنذ 4أيام استقلوا 10 مراكب صيد للعودة لمصر بحرا بسبب وجود اشتباكات في مصراته". وتابع: "الطقس سيء.. ومنذ يومين الاتصالات مقطوعة مع الصيادين القادمين من ليبيا ولا نعرف عنهم شيئا". وأشار إلى أنه من المفترض أن تأخذ رحلة العودة بحرا من ميناء مصراته إلي ميناء رشيد 4 أيام، وانتظر أهالي الصيادين وصول ذويهم صباح اليوم، لكنهم لم يصلوا بعد، لافتًا إلى أنه في ظل سوء حالة الجو، يفترض أن تتأخر عودة المراكب مدة 48 ساعة، مستدركا: "قطع الاتصال هو ما يقلقنا فقط ". وبشأن وجود متابعة حكومية بشأن حالات الصياديين، أوضح نقيب صيادي كفر الشيخ أن هناك غرفة عمليات حكومية من وزارة الخارجية وهيئة الثروة السمكية (هيئة حكومية) يتابعان معنا الموقف وفي انتظار وجود جديد. وأعرب نصار عن قلقه عن حياة الصياديين ، قائلا: "كلما اشتدت الرياح دخل الرعب في قلوب أهالي الصيادين خوفاً من غرق تلك المراكب وبها أبنائهم حيث تم إغلاق جميع مواني الصيد على البحر الأبيض منذ أسبوع تقريباً وتوقفت علميات الصيد تماماً". وقال إن أهالي الصيادين بقرية برج مغيزل وعزبة السكري (من كفر الشيخ ) يكثرون من دعواتهم حتى يصل الصيادون بخير. وتعاني مصراته مثل مدن ليبية عديدة من فوضى أمنية على خلفية اقتتال كتائب إسلامية وأخرى مناوئة لها، في محاولة لحسم صراع على السلطة.