قال المحامى محمد الدماطى، دفاع المتهمين فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابر الكبرى", إنه سيفجر حديثًا يقلب كل موازين الدعوى. وأضاف أن اللواء حسن عبد الرحمن وهو أكبر رأس فى جهاز أمن الدولة المنحل ورئيس الجهاز الأسبق, عندما مثل أمام المحكمة بقضية اقتحام السجون أكد أن ما حدث كان مؤامرة. وأوضح أن هذا التقرير سينسف القضية وينفى الاتهام، حيث إن النيابة قالت فى مرافعتها إن المؤامرة وقعت منذ 25 يناير وحتى 11-2 -2011 بتخابر المتهمين مع حركة حماس. وقال "عبد الرحمن" فى تقريره إن من اقتحم السجون هم أهالى المساجين والمساجين أنفسهم وأنه كان مترددًا فى تقديم ذلك التقرير للمحكمة, وإنه فى يوم 25 يناير خرجت الحركات المعارضة من الذين تلقوا تدريبات فى صربيا اعتراضا على تفشى الأوضاع السياسية والاقتصادية ولم يشر من قريب أو بعيد لجماعة الإخوان المسلمين. وفى يوم 26 تجمعت حركة 6 إبريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير وذكر فصيل من بين الفصائل الذين شاركوا فى الثورة ولم يشارك فى الأعمال الإرهابية للتعبير عن آرائهم "جماعة الإخوان المسلمين". ورصد دعوة على "فيس بوك" تضمنت مخاطبة المتظاهرين بعدم فض المظاهرات إلا بعدد رحيل قوات الأمن وتنفيذ مطالبهم. ورصد "عبد الرحمن" أيضًا قيام الناشط السياسى أيمن نور ومطلقته الإعلامية جميلة إسماعيل بالقيام بأعمال عنف أثناء الأحداث.