نفى المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، أن يكون قاتل العميد بالقوات المسلحة محمد سعد مصطفى، أول ضحايا حادث تظاهرات 28 نوفمبر، قاتلا محترفا، مؤكدا أن السيارة وجد بها 18 ثقبا ناريا، بين فتحات دخول وخروج، لافتا إلى أن الوفاة نتجت جراء إصابة في الرأس. وأضاف عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج "مصر تحارب الإرهاب" المذاع على فضائية دريم 2، اليوم الجمعة، أن المغدور به أصيب بمقذوف آخر يمين العنق، مشددا على أن الرصاصة التي نتج عنها الوفاة أدت إلى كسور في عظام الجمجة، وتهتك في المخ، ونزيف دماغي.