سيدة الإسكندرية تهدد بتفجير "الفورسيزون".. وأخرى تضع قنابل أسفل سرير عشيقها للتخلص من "ابتزازه".. وشبكة دعارة المعادى تصنع المفرقعات
لا تتعجب حينما تسمع عن سيدة هددت بتفجير منزل الزوجية لأنها "زهقت" من "العيشة واللى عايشينها" ولا تستغرب حينما تسمع بسيدة هددت بفتك أولادها لأنهم "مبيسمعوش" الكلام فكم الأخبار والأنباء التى وقعت على سمع القراء والمشاهدين للتلفاز التى تتضمن وقائع تفجيرية ودموية منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن كفيلة بأنها "تطير" برجًا من "نافوخ" المواطن مثلما "تفرتك" مبنى مستهدفًا. طفت على السطح ظاهرة اللعب بالقنابل والمتفجرات خلال الآونة الأخيرة وازداد عدد الوقائع التى تتناول هذا الجانب، حيث بدأت بالقبض على سيدة هددت بتفجير مبنى فندق الفورسيزون بالإسكندرية، ثم أخرى قامت بوضع عدة قنابل ومتفجرات أسفل سرير عشيقها للتخلص منه، وكانت الواقعة الأكثر غرابة تلك التى تم الكشف عنها مؤخرًا وهى قيام شبكة دعارة بالمعادى بإخفاء عشرات القنابل والمواد التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات والقنابل.
سيدة تضع قنابل داخل منزل عشيقها للتخلص من ابتزازه لجأت سيدة إلى حيلة عجيبة للتخلص من زميلها فى العمل، والذى يقوم بابتزازها، لوجود علاقة بينهما، فوضعت قنابل أمام منزله وقامت بالإبلاغ عنه. وردت معلومات لضباط وحدة مباحث قسم شرطة الجمرك تفيد قيام "هانى. أ"، 40 سنة، عامل بأتيليه ملابس مقيم دائرة القسم بحيازة عبوات متفجرة بمسكنه، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وضبط داخل الشقة 5 عبوات بدائية الصنع يشتبه فى كونها متفجرة. وبمواجهته أنكر صلته بتلك العبوات، وأضاف أن الشقة محل البلاغ خاصة بطليقته "نورا. ع" عاملة مقيمة بدائرة القسم، واتهم زميلته بالعمل "رباب. س" (39 سنة) عاملة، مقيمة دائرة القسم، بوضع تلك العبوات بالشقة أثناء ترددها عليه بالشقة. وباستدعاء الأخيرة اعترفت بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام منه، لقيامه بتهديدها وابتزازها بافتضاح أمرها لوجود علاقة بينهما، وقام خبراء المفرقعات بتفكيك العبوات والتحفظ عليها لحين العرض على النيابة.
سيدة تهدد بتفجير "فورسيزون الإسكندرية" تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى بمحافظتى البحيرةوالإسكندرية من ضبط سيدة بحراوية هددت بتفجير فندق "فورسيزون" بالإسكندرية مقابل 5 ملايين جنيه. وكان قسم شرطة أول الرمل تلقى بلاغًا، من المسئولين بفندق "فورسيزون" الكائن بمنطقة سان استيفانو دائرة القسم، بورود اتصال تليفونى لمدير المكاتب الأمامية بالفندق من سيدة مجهولة، قالت إنها تنتمى لجماعة الإخوان وهددت بتفجير الفندق خلال ساعة فى حالة عدم سداد مبلغ خمسة ملايين جنيه. وعلى الفور انتقلت قيادات المديرية وقيادات من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وضباط وقوات من إدارة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، وتنشيط الخدمات، وتم تمشيط وتفتيش الفندق والأماكن الملحقة والمحيطة بمعرفة خبراء المفرقعات وتبين أن البلاغ كاذب. وقد كشفت تحريات المباحث أن مستخدم الهاتف هى المدعوة "إيمان محمد. ع. م. أ", 24 سنة، حاصلة على معهد حاسب آلي، ومقيمة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة. وعقب التنسيق مع فرع الأمن العام لمنطقة غرب الدلتا، والمباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وأقرت باستخدامها للهاتف المحمول والخط وقدمتهما للقائمين على الضبط بعد أن كانت أتلفت جزءًا من الشريحة المستخدمة فى اتصالاتها. وبالتحقيق مع المتهمة أنكرت انتماءها لأى تنظيم أو جماعة أو تحريضها من أحد على ما فعلته وأقرت أن ما فعلته كان على سبيل "الهزار". تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
معمل متفجرات يمارس الدعارة بالمعادي أمرت نيابة دار السلام برئاسة المستشار حازم اللمعى، حبس المتهم الرئيس فى واقعة ضبط متفجرات داخل شقة دعارة بمنطقة المعادى 15 يومًا على ذمة التحقيق. ووجهت النيابة للمتهم الرئيس تهمة الانضمام لجماعة إرهابية على خلاف الدستور والقانون وتصنيع متفجرات لجماعة الإخوان لاستخدامها فى زرع القنابل واستهداف مؤسسات حكومية. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيس اتفق مع "القواد" الذى يدير الشقة للدعارة بتأجير غرفة من شقته لاستخدامها فى أعمال تصنيع المتفجرات وقام بتصنيع المواد المتفجرة. كما أمرت النيابة، المعمل الجنائى بتحليل المواد الكيميائية التى ضبطت بداخل غرفة بشقة دعارة بمنطقة المعادى، وسرعة تحريات الأمن الوطنى، وضبط المتهمين المشتركين معه فى الواقعة. وكشفت التحقيقات أنه وردت معلومات للعقيد تامر سمير، رئيس قسم مكافحة الاتجار بالبشر والنشاط الخارجى، تفيد قيام شبكة آداب من فتاتين و"قواد" فى شقة بكورنيش المعادى بجوار المحكمة الدستورية وتم ضبطهم ومعهم صاحب الشقة. وتمكن المقدم سيد عبد الغفار بإدارة النشاط الخارجى، من مداهمة الشقة وتفتيشها، كانت المفاجأة بالعثور على مخزن للمتفجرات داخل غرفة بالشقة يستخدم لتخزين الأدوات المستخدمة فى تصنيع المتفجرات، حيث تم العثور على كميات من البارود واليود والمسامير والزجاجات وقطع حديد ونشادر وحمض الكبريتيك ودوائر كهربائية مجهزة للتفجير بواسطة الهواتف المحمولة. أمرت نيابة دار السلام، حبس خلية إرهابية مكونة من عاطلين وفتاتين 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بإدارة شقة بمنطقة المعادى للأعمال المنافية للآداب وتصنيع قنابل ومتفجرات، تستخدم فى العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة والمنشآت العامة للدولة. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الرئيس فى واقعة ضبط مصنع متفجرات بشقة دعارة بمنطقة المعادى بناء على إذن من النيابة العامة ويدعى "إسلام" فى العقد الثانى من عمره. وعقب على ذلك الخبير القانونى أحمد العتر، فى ظل تداول السلطة وغياب القانون الشامل انتشرت مثل هذه القضايا لأن العملية أصبحت مفتوحة وظهر الكثير من القضايا التى لها علاقة بالإرهاب, وتهدف إلى ترويع المواطنين وزعزعة الأمن بالمجتمع, وتدرس الداخلية فى الوقت الحالى قانون تحت مسمى "قانون الإرهاب" لتغطية مثل هذه الحالات وتحديد مدة العقوبة لها, ولكن فى ظل عدم إصدار القانون فى الوقت الحالى فالجهات الأمنية تقوم بإلقاء القبض عليهم تحت طائلة قانون العقوبات مادة 86 والتى تتراوح مدة العقوبة من "7 سنوات.. الأشغال الشاقة المؤبدة". وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن هذه الحالات من القضايا توجه لهم تهم الانضمام لجماعة إرهابية ولكن بعد التحريات عن دورهم وانتماءاتهم السياسية وهذا يحتاج إلى دراسة أمنية واجتماعية لهذه الحالات, كما يجب أن تكثف وزارة الداخلية أجهزتها للحد من هذه التجاوزات، وخاصة أن بعض الفئات فى المجتمع تستغل الحالة الأمنية للوصول إلى أهدافهم وارتكاب جرائم عديدة, ويجب تشديد العقوبة على كل من يحاول ترويع المواطنين أو الإضرار بالأمن العام.