دعت "الجبهة السلفية"، طلاب الأزهر إلى المشاركة في "الثورة الإسلامية"، والنزول بالعمائم الأزهرية في 28 نوفمبر، ردًا على فتوى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بتحريم المشاركة في "انتفاضة الشباب المسلم". وقالت الجبهة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد معارضة شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ومشايخ السلطان لدعوة يوم 28نوفمبر و"انتفاضة_الشباب_المسلم" فإننا ندعو كل من ينتسب إلى الأزهر الشريف ممن يتجاوب مع الدعوة للنزول بالعمامة الأزهرية". واعتبرت أن الهدف من ذلك "إظهار هوية مصر الإسلامية والدفاع عن مؤسسة الأزهر أمام التغول الأمني عليها ولإظهار دور الأزهر الشريف ومخالفة غالب علمائه وشبابه لأصحاب المناصب الرسمية المعينين من السلطة العسكرية الباطلة". وأضافت الجبهة إن "ذلك سيكون خير رد على علماء السلطة الذين اعتبروا الدعوة إلى حمل المصاحف مروقًا من الدين واعتبروا شباب مصر المسلم خوارج من الواجب". ودعت "الجبهة السلفية" في وقت سابق، هذا الشهر، الجبهة السلفية إلى "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر الجاري، مطالبين ب "فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر"، بحسب تصريحات لمحمد جلال القيادي بالجبهة.