شبهت حركة أحرار الثورية ذكري محمد محمود ب "يناير الثانية"، مستنكرة إطلاق الاتهامات عليهم بدعوى أنهم"صُناع مؤامرة". وقالت الحركة في بيان لها منذ قليل: "إن تعلقنا بمحمد محمود ليس من قبيل التعلق النفسي بالذكريات والماضي، وليس من قبيل التأبين والبكاء على الأطلال، ولكن محمد محمود بالنسبة إلينا هي "يناير الثانية". وأضافت أن "محمد محمود" محطة ثورية انفجرت بعد حوالي 10 شهور من قيام ثورة يناير لتثبت أن الشعب يتطور، وأن الوعي الثوري يتقدم للأمام، وأننا جيل لا تخدعه الشعارات، جيل أعلنها بلا خوف بكلمات لم تكن متقبلة ولا معهودة حينها : "يسقط حكم العسكر". وأردفت أنهم أطلقوا الاتهامات عليهم بدعوي أنهم"صُناع مؤامرة" ! علي "الجيش المصري الوطني الذي حمى الثورة" قالوا إننا نزلنا لتعطيل "العُرس الديمقراطي" .. و تلك هي الحقيقة، مشيرة إلى أنهم ادركوا من اللحظة الأولى أن هذا العرس ما هو إلا عُرس زواج بين عسكر خادع مستبد، وبين سذج انتهازيين، وأن النتيجة لن تكون إلا ما يريده هو بحيب بيانهم. وأوضحت بأن دمائهم سُفكت من أجل منع المجلس العسكري من المضي في ( خارطة طريقه ) التي اكتشف جميع العقلاء أنها خطة لامتصاص أحلامنا وطموحاتنا للتغيير. واستكملت: "إننا كثوار مازلنا نقول ما كنا نقوله حينها "باطل" ، باطل العسكر بحكمه وقيمه ودساتيره وانتخاباته وكل مسار تم تحت يديه ومظلته"..مختتمة "نعم نحن صناع المؤامرة ومازلنا" !