مصرع وإصابة 4 أشخاص منهم أمين شرطة ومجندين إثر حادث تصادم ببور سعيد

توفى أمين شرطة صباح اليوم الخميس، وأصيب عريف ومجندين من قوة إدارة شرطة ميناء بورسعيد، إثر اصطدام سيارتين إحداهما محملة ببضائع أجنبية مهربة، بسيارتى شرطة تابعة لتمركز مشترك بين مديرية أمن بورسعيد وأمن الموانئ أمام مطار الجميل. على طريق بورسعيد دمياط، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بورسعيد العسكرى، والمصابين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وأخطرت النيابة للتحقيق
وانتقلت مديرية أمن بورسعيد، وإدارة شرطة موانئ بورسعيد والقوات اللازمة، وبالفحص.
و تبين أنه حال دخول السيارة رقم (9867 ط.ع.ر أجرة) بسرعة عالية لحرم التمركز لتمكين السيارة رقم (6951 ط.ع.ج ميكروباص أجرة) والمحملة بكمية من البضائع الأجنبية الصنع غير خالصة الرسوم الجمركية من عبور واجتياز التمركز دون تمكن القوات من ضبطها وبداخلها البضائع المهربة.
وتمكنت قوة التمركز من استيقاف السيارة الأولى ومنعها من التقدم، ونتيجة لقدوم السيارة الثانية بسرعة جنونية أيضًا "استعدادًا للهرب بالبضائع من التمركز" اصطدمت بالسيارة الأولى والتي اصطدمت بدورها بالسيارة رقم (9551 شرطة) تابعة لإدارة تأمين الطرق والتي اصطدمت أيضا من شدة قوة الحادث بسيارة التمركز رقم (8368 شرطة).
أسفر الحادث عن استشهاد أمين الشرطة عبد الله عبدالستار هلالي مقيم بأشمون، المنوفية (من قوة إدارة شرطة موانئ بورسعيد من قوة التمركز ) تم إيداع الجثة مشرحة مستشفى بورسعيد العسكري.
وأصيب كل من المجند عبد الله عمرو أحمد (من إدارة شرطة موانئ بورسعيد من قوة التمركز)، وإصابة العريف أحمد عبد الناصر محمد (من قوة إدارة شرطة موانى بورسعيد) والذين تم نقلهما لمستشفى الشرطة بمدينة نصر بالقاهرة، وإصابة المجند عمرو أشرف أحمد مصطفى سائق السيارة رقم (8368 شرطة) بكدمه بالقدم اليمنى، ونقل لمستشفى بورسعيد العام وتصرح له بالخروج.
تم ضبط قائد السيارة الأولى رقم (9867 ط.ع.ر أجره) (محمد ابراهيم السيد مقيم دائرة قسم المناخ وضبط مرافقة محمد محمود علي ندا، والذى تبين أنه مالك البضائع المهربة المضبوطة بالسيارة الثانية.
بينما تمكن محمد على عبد الباقى قائد السيارة الثانية رقم (6951 – ط.ع.ج ميكروباص أجرة)، من الهرب من مكان الحادث تاركًا السيارة وبها البضائع المهربة.
وجه اللواء إسماعيل عز الدين مدير أمن بورسعيد بتوفير كل أوجه الرعاية الصحية للمصابين ونقلهم لمستشفى الشرطة بالقاهرة مع سرعة إنهاء كل الإجراءات الخاصة بأمين الشرطة المتوفى، ونقل جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه مع تقديم خالص العزاء لذويه، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المتهمين والسيارات والعرض على النيابة العامة.