وصفت حركة 6 أبريل، ما يحدث في مصر من حوادث طرق وإهمال للمدراس وقمع بالجامعات وتردي المستشفيات، بأنه "قتل للمستقبل"، مطالبة الحكومة بتقديم استقالتها بعد ما وصفته ب"الإهمال" الواضح في حادث البحيرة. وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "لا يكاد يمر يوم على مصر، إلا وتستيقظ على إهدار دماء جديدة من الدم المصرى الذي يسيل على أراضيها بلا ثمن"، مضيفة "تحولت مؤسسات الدولة التي تخدم المواطنين إلى مؤسسات تيسير نقلهم إلى القبور". وأضافت أن "كوارث تحصد حياة المصرين بشكل يومي بلا تحقيق أو حساب أو عقاب، دماء الأبرياء تلطخ كل كاذب وفاشل وعاجز ومُبرر وكل مسئول عن الإهمال والعجز والتردي الذي يسود البلاد" وأكدت 6 أبريل، أن القيادة السياسية تتحمل المسئولية كاملة، عما آلت إليه أوضاع وخدمات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخدمية من سوء إلى سوء وفشل إلى فشل. وطالب الحركة، الحكومة بتقديم إستقالتها ومحاسبة المسئولين الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة، محذرة "كفاكم عبثاً بالدماء المصرية وكفاكم إهداراً لمقدرات الوطن وإرحلوا فشلتم فى قيادة البلاد إلى بر الأمان وتجروها يوماً بعد يوم إلى الموت والإنقسام والإرهاب". كما نعت ضحايا ما وصفته ب"الفشل والإهمال" فى حادثتي البحيرة وسوهاج وكل الحوادث التى عصفت بحياة المصريين. ووقع صباح اليوم، حادث تصادم 4 سيارات واحتراقها بالكامل على الطريق الزراعي بأبو حمص، مما أودى بحياة 17 شخصاً وإصابة 18 آخرين من طلبة المدرسة الفندقية وسائق الأوتوبيس. وكان الحادث قد وقع بسبب اصطدام أوتوبيس نقل طلبة مدرسة الأورمان الفندقية وسيارة ملاكي بها زوج وزوجة وابن وسيارتي نقل، واحترقت السيارات كلها، وتم نقل المصابين لمستشفى دمنهور التعليمي و4 حالات أخرى إلى مستشفى مصطفى كامل العسكري بالإسكندرية.