حملت حركة 6 أبريل، القيادة السياسية المسؤولية كاملة عما آلت إليه أوضاع وخدمات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخدمية، معلقة على حادث تفحم تلاميذ البحيرة، الذي أودي بحياة 18، أن مؤسسات الدولة المخولة بخدمة المواطنين تحولت إلى مؤسسات تيسير نقلهم إلى القبور. وطالبت الحركة، فى بيان، الحكومة بتقديم استقالتها بعد فشلها الواضح في كل المجالات، والتفاقم الكبير للفساد والإهمال في عهدها، والتردي الخطير في الخدمات المقدمة للمواطنين، على حد وصف اليبان. وأكد بيان الحركة، أنه فى كل يوم يموت المستقبل ما بين حوادث طُرق وإهمال المدارس وقمع الجامعات وتردي المستشفيات، مشددة على أن مصر تستيقظ كل صباح على إهدار دماء جديدة من الدم ابناءها المسال على أراضيها بلا ثمن . وأوضحت الحركة، أن الكوارث تحصد حياة المصرين بشكل يومي بلا حساب أو عقاب أو تحقيق، مشيرة إلي أن دماء الأبرياء تلطخ كل كاذب وفاشل وعاجز ومُبرر، وكل مسؤول عن الإهمال والعجز والتردي الذي يسود البلاد، على حد تعبير البيان. واختتم البيان، موجها رسالة للمسؤولين مفادها: «كفاكم عبثاً بالدم المصري وإهداراً لمقدرات الوطن، فشلتم في قيادة البلاد إلى بر الأمان، وتقودوها يوماً بعد يوم إلى الموت والإنقسام والإرهاب». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة