بدأ, اجتماع مجلس حكماء المسلمين، والذي يعقد جلسته في القاهرة. يذكر أن مجلس حكماء المسلمين: هيئة إسلامية عالمية، تضم مجموعة من كبار علماء الأمة العربية والإسلامية ومفكريها، والذي تم إنشاؤه تنفيذًا لتوصيات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي عُقِدَ بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، في يومي 7و8 جمادى الأولى عام 1435ه، الموافق 9و10 مارس 2014م، ويتكوَّن من عددٍ من عُلَماء الأمَّة وخُبَرائها؛ للمساهمة في كسرِ حدَّة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعاتٍ كثيرةً من الأمَّة الإسلاميَّة، والحد من اتِّساع نِطاق استباحة حُرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يُحدِثُه كلُّ ذلك من آثارٍ نفسيَّة واجتماعيَّة واقتصاديَّة وسياسيَّة تَفُتُّ في عَضُدِ الأمَّة بما يُنذِر بتفتُّتها والإمعان في تقسيمها. وقد انعقدت الجلسة بحضور كل من: الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب-شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الشيخ/ عبدالله بن بيه- رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أ.د/ محمد قريش شهاب- وزير الشؤن الدينية سابقا بإندونيسيا، الشيخ/ إبراهيم الحسيني- رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنيجيريا، أ.د/ أبو لبابة الطاهر حسين-رئيس جامعة الزيتونة سابقا، أ.د/ أحمد الحداد- كبير مفتين دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بإمارة دبي، أ.د/ حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية، أ.د/ كلثم المهيري-أستاذ بمعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، أ.د/ محمود حمدي زقزوق- وزير الأوقاف الأسبق.
