ترأس الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، الاجتماع الأول لمجلس حكماء المسلمين ب"أبوظبي"، في الإمارات العربية المتحدة، والذي تم إنشاؤه تنفيذًا لتوصيات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي عقد فى مارس الماضى بالامارات . يضم مجلس حكماء المسلمين عددًا من عُلَماء الأمَّة وخُبَرائها؛ للمساهمة في كسرِ حدَّة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعاتٍ كثيرةً، والحد من اتِّساع نِطاق استباحة حُرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يُحدِثُه كلُّ ذلك من آثارٍ نفسيَّة واجتماعيَّة واقتصاديَّة وسياسيَّة تَفُتُّ في عَضُدِ الأمَّة بما يُنذِر بتفتُّتها والإمعان في تقسيمها. وشارك في الاجتماع الأول كل من الدكتورعبدالله بن بيه، رئيس منتدي تعزيز السلم بأبوظبي، والدكتورمحمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية سابقا بإندونسيا، والشيخ إبراهيم الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بنيجيريا، والدكتور أبولبابة الطاهر حسين، رئيس جامعة الزيتونة سابقًا، والدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين بدائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بإمارة دبي، والدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتورعبدالحكيم شارمن جاكسون، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، والدكتورعبدالرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، والدكتورعبدالله نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامي بالسعودية، والأميرغازي بن محمد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بالأردن، والدكتور كلثم المهيري، الأستاذ بمعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والقاضي محمد تقي الدين العثماني، نائب رئيس دار العلوم بباكستان، والدكتورمحمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق. وفى ختام الاجتماع تم الاتفاق علي محددات النظام الأساسي للمجلس على أن تنتهي صياغته خلال شهر شوال المقبل.