ترأس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الاجتماع الأول لمجلس حكماء المسلمين بأبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم إنشاؤه تنفيذًا لتوصيات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي عُقِدَ بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، 9و10 مارس. ووفقا لبيان الأزهر يتكوَّن المجلس من عددٍ من عُلَماء الأمَّة وخُبَرائها؛ للمساهمة في كسرِ حدَّة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعاتٍ كثيرةً من الأمَّة الإسلاميَّة، والحد من اتِّساع نِطاق استباحة حُرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يُحدِثُه كلُّ ذلك من آثارٍ نفسيَّة واجتماعيَّة واقتصاديَّة وسياسيَّة تَفُتُّ في عَضُدِ الأمَّة بما يُنذِر بتفتُّتها والإمعان في تقسيمها. وانعقد التشكيل الأول للمجلس من كل من د. أحمد الطيب-شيخ الأزهر الشريف، والشيخ عبدالله بن بيه- رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ود. محمد قريش شهاب- وزير الشئون الدينية سابقا بإندونسيا، والشيخ إبراهيم الحسيني- رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنيجيريا، ود. أبو لبابة الطاهر حسين-رئيس جامعة الزيتونة سابقا، ود. أحمد الحداد- كبير مفتين دائرة الإفتاء في دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري بإمارة دبي، ود. حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية، زد. عبدالحكيم شارمن جاكسون-أستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ود. عبدالرزاق قسوم- رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ود.عبدالله نصيف- رئيس مؤتمر العالم الإسلامي بالسعودية، والأمير غازي بن محمد بن طلال - رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بالأردن، ود. كلثم المهيري-أستاذ بمعهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والقاضي محمد تقي الدين العثماني – نائب رئيس دار العلوم بباكستان، ود. محمود حمدي زقزوق- وزير الأوقاف الأسبق ولفت البيان إلى أنه تم الاتفاق على محددات النظام الأساسي للمجلس على أن تنتهي صياغته خلال شهر شوال المقبل.