قال مصدر عسكري رسمي ، إنه تم حصر 20 قتيلا وأكثر من 20 آخرين مصابين وقعوا خلال تفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد. وأوضح المصدر ، مفضلا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن عدد القتلى والمصابين قابل للزيادة. وفي وقت سابق، قال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية، فى تصريحات صحفية إن الضحايا الذين تم حصرهم حتى الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ) وصل إلى 13 قتيلا وأكثر من 20 مصابا. وأضاف أن العدد قابل للزيادة؛ حيث تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى أقرب المستشفيات. فيما قالت مصادر مطلعة، إن الجيش أغلق شبه جزيرة سيناء بالكامل، ومعبر رفح (الحدودي مع قطاع غزة)، بعد فتحه استثنائيا اليوم لعبور المرضى والطلاب. كما أوضح المصدر إن السلطات قطعت الاتصالات عن شبة جزيرة سيناء بالكامل، عقب التفجير، في الوقت الذي بدأت في تعقب مرتكبي الحادث. وكان مصدر أمني مطلع، قال في وقت سابق إن الضحايا يقدر عددهم ب30 ما بين قتيل وجريح، جراء تفجير وقع بمنطقة "كرم القواديس" بمدينة الشيخ زويد، وهز أرجاء المدينة كلها. وأضاف المصدر أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، من دون أن يوضح ما إذا كان بداخلها انتحاري أم لا. وكان المتحدث العسكري فى وقت سابق قد ذكر أن التفجير استهدف عصر اليوم الجمعة،نقطة تفتيش تابعة للجيش في محافظة شمال سيناء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.