واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع المرافعة النهائية للنيابة العامة في قضية أحداث الاتحادية. وبدأ مرافعته بمقدمة قائلاً إنه يقف الزمان اليوم شاهدًا بأننا من اليوم لسنا عبيدا، فالشعب ثار على حاكمهم الغدار الذي وعدهم بالأمن وما إن جلس على كرسى السلطان فأصبح طاغية، وأن تلك هي مصر وتلك هي القضية التي وقعت على أعتاب قصر الاتحادية، وطالب المحكمة بتطبيق القانون على المتهمين من قتل واحتجاز واعتداء وفض المعتصمين السلميين ونزع الخيام. وتحدث عن الشق القانونى بالدعوى، فأكد أن معظم جرائم المتهمين تتسم باستخدام العنف والقوة بدءًا من التلويح بالعنف، مثل مشاهد مارشال الإخوان ثم وقائع فض الاعتصام، وأيضًا استعراض القوى كما ظهر المتهم أحمد المغير وهو في موقع الأحداث ممسكا بشومة. وأيضًا جرائم احتجاز المتظاهرين وتعذيبهم وضربهم عمدًا وكان بطلها المتهم علاء حمزة. وأوضح ممثل النيابة أن الفاعل والمشترك بالجريمة كلاهما سواء في القضية، وأكد أن المتهمين عبدالرحمن عز وأحمد المغير اللذين كانا يحملان قلمى ليزر يشيران به إلى المستهدفين بالقتل لأنصارهم بقصر الاتحادية، ما يعنى قيامهم بالقتل العمد. وأكد ممثل النيابة العامة أن القصد الجنائى واضحًا وضوح الشمس في القضية من تنظيم حشود المتظاهرين من الإخوان واستخدام أدوات التعدى، ما يعنى القصد المباشر والمتعمد على القتل واستخدام العنف لدى كل المتهمين.