أوباما يحث قادة أوروبا على بذل جهد أكبر لمكافحة إيبولا

دعا القادة الغربيون إلى بذل جهد أكبر لمكافحة وباء إيبولا، معتبرين إياه "الحالة الصحية الأكثر خطورة في السنوات الأخيرة". جاء ذلك إثر اجتماع للرئيس أوباما مع قادة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بواسطة الدائرة المغلقة. دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما الأربعاء (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) القادة
الأوروبيين إلى بذل جهد "أكبر" في مكافحة فيروس إيبولا الذي يواصل انتشاره في غرب إفريقيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إثر اجتماع بواسطة الدائرة المغلقة شارك فيه رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الإيطالي إن "الرئيس طلب من هؤلاء القادة بذل جهد أكبر" في مكافحة هذا الوباء.
بدوره قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن القادة الخمسة اعتبروا أن فيروس إيبولا هو "أكثر الحالات الصحية الملحة خطورة في الأعوام الأخيرة". وقال المتحدث في بيان إن "القادة توافقوا على أن على المجتمع الدولي أن يبذل جهدا أكبر وأسرع لوقف انتشار المرض في المنطقة". وأضاف المتحدث أن كاميرون "اقترح اغتنام فرصة اللقاء في ميلانو الجمعة وخلال مجلس أوروبا الأسبوع المقبل لمناقشة ما يمكن القيام به في مكافحة المرض".
وتأتي هذه المواقف بعدما أعلنت السلطات الصحية الأميركية أن الإصابة الثانية بإيبولا والتي سجلت لدى ممرضة في الولايات المتحدة "تثير قلقا كبيرا".
ويشار إلى أن حمى إيبولا النزفية تسببت في وفاة 4493 شخصا من أصل 8997 إصابة سجلت في سبع دول هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى 12 تشرين الأول/ أكتوبر ونشرت الأربعاء في جنيف.