رامبو يستأسد على صابرين !

"الشيخة صابرين"!! .. عنوان تهكمي لمقالة "سليمان جودة" في المصري اليوم ، أوسع الفنانة المعتزلة "صابرين" فيه تريقة .. لأنها عندما كانت "فنانة" تمثل .. كانت جميلة مثل الفراشة تتحرك برشاقة .. وبعد أن اعتزلت وعملت فيها "داعية" باتت "تخينة" و"فشلة" وشكلها "وحش" ! وسليمان جودة من "الرامبوات الجدد" الذين يبحثون عن "فريسة سهلة" يصنعون بافتراسها بطولات رخيصة ووهمية .. لم ير جودة في مصر أية مشكلة فالحياة فيها بقى لونها بمبي .. والدنيا في "أم الدنيا" ربيع .. والجو بديع . .. ولم يعد يسئ لسمعة مصر ومكانتها الدولية ووزنها الاقليمي إلا "الست صابرين" التي وبحسب كلامه بالنص و الحرف :"صورتها الآن وهي تعظ الناس تملأ الشاشة من أولها إلى آخرها بعد أن زاد وزنها وأصبحت ثلاثة أو أربعة أمثال ماكانت عليه "! رامبو الجديد ... جاء بما لم يأت به الأولون والآخرون ولا الانبياء والمرسلون .. فهويحكم على الفنانة المعتزلة بعدم الصدق في التزامها الديني لأنها بحسب عبقريته وفراسته وذكائه الذي انفرد به وحده دون خلق الله " عاجزة عن انقاص وزنها ، وأنها تستسلم لأي طبق تجده أمامها ، وأنها لاتقاوم الطعام .. أي طعام .. ولاتستطيع أن تمسك أعصابها ولا أن تضبطها أمام أي نوع من الأكل يبدو من بعيد"! لم يكتف هذا "الرامبو" بهذه الوصلة من "الشتيمة" والتي لا علاقة لها بحرية الرأي أو حرية الصحافة .. بقدر علاقتها بزيغ في القلوب وشئ في النفوس ممن يتحولن من "التمثيل" إلى "الدعوة" ! لم يكتف بذلك بل تقمص دور الشيخ طنطاوي وأطلق الفتاوى المثيرة للضحك .. فإذا كان الأخير له من الفلتات ما يمكن ادراجه في أية موسوعة متخصصة في "طرائف الفتاوى" فإن الأخير فاق الشيخ طرافة وهزلا لايليق لابمقام المشيخة في حال الاول ولا بأمانة الكلمة وشرف القلم والمهنة بالنسبة لرامبو الجديد إذ يفتي جودة بقوله ".. وحين تظهر وهي بهذه الصورة وهذا الحجم ،أمام المشاهدين ثم تنصحهم في الدين فسوف تكون هناك صعوبة بالغة في أن يأخذ عنها أحد شيئا ،لأن ما تدعوهم هي إليه تعجز هي عنه ، فهي تغريهم بالاعتدال ثم تمارس الافراط على المائدة ،وتناديهم إلى الوسطية وهي في الوقت ذاته لاتعرفها في وزنها ولاحجمها ولا في أكلها !! والذين صدقوها في مسلسل أم كلثوم وفي غيره من اعمالها الجميلة لن يصدقوها وهي تتولى الوعظ والارشاد" ما يريد قوله فضيلة الامام والعالم العلامة والفهم الفهامه وحبرالصحافة الأعظم سليمان جوده إن صابرين كانت "صادقة" وهي ممثلة .. و"كاذبة" وهي واعظة ! وهي دعوة كريمة من فضيلته إلى أن تقدم كل "فنانة" اعتزلت التمثيل .. اقرار "ذمة وزنية" لنعرف وزنها قبل الاشتغال في "الدعوة" ووزنها بعده .. لقياس صدقها من كذبها ! ولاأدري لماذا ركز فضيلته .. عينه على "جسد صابرين" فقط ..يتأمله من فوق إلى تحت .. ولم يلتفت إلى علمها وثقافتها ؟!.. اعتقد أن هذا الصنيع يستحق عليه أن نشخط فيه ونقول له "اختشي عيب " قبل أن نذكره بأنه "حرام " وليس من المروءة يا فضيلة الشيخ تتبع عورات النساء ... مش كده ولا أيه؟! sultan@almesryoon.com