وصف سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، القرار الصادر عن النائب العام، المستشار هشام بركات، إلى إدارة التعاون الدولي بالنيابة العامة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمطالبة جهاز الإنتربول بتعقب القيادات الإخوانية فى العواصم المختلفة، بالقرار الطبيعي والتقليدي، ولا يعتبر تصعيدًا من قبل القاهرة. وأوضح أن القرار ليس له أى دور سواء الضغط النفسي عليهم وإجبارهم على التنقل من عاصمة لأخرى وإشعارهم بالمحاصرة، مشيرًا إلى أن ورقة الإخوان فى هذه الحالة هي الحصول على اللجوء السياسي من قبل الدول الداعمة للإخوان وعلى رأسهم تركيا، متوقعًا أن تقرر أنقرة أن تواجه موقف مصر بمنح الإقامة للعناصر الإخوانية أو حق اللجوء السياسي وهو ما يمنع جهاز الإنتربول من الوصول إليهم.