أعلن الدكتور ممدوح وشاحى، مدير عام الصحة بأسوان، استمرار جهود الترصد الوبائى على مستوى المنافذ والمطارات لفيروس الإيبولا القاتل، والقادم من دول غرب أفريقيا، يأتى ذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها لمواجهة المرض باعتبار أن محافظة أسوان بوابة مصر الإفريقية. وقال إن هذه الإجراءات مستمر تطبيقها على مستوى قطاعات الطب الوقائى والعلاجى والحجر الصحى بميناء السد العالى ومنفذ قسطل / اشكيت الحدودى الرابط بين مصر والسودان وعلى مستوى مطارى أسوان وأبو سمبل. وأشار إلى أنه تم مؤخرًا عقد اجتماع على مستوى إدارات الصحة المعنية لمناقشة واستعراض جهود الصحة فى مواجهة المرض والتأكيد على الالتزام بإجراءات الترصد لفيروس الإيبولا، خاصة أن أسوان يوجد بها أكثر من منفذ حدودى. وأوضح أنه تم التأكيد على ترصد وملاحظة جميع الركاب القادمين لمصر، من ناحية أسوان وأبو سمبل جنوبًا وتوقيع الكشف الطبى عليهم للتأكد من حالتهم الصحية مع نقل أى حالة اشتباه بمرض الإيبولا أو أى أمراض مشابهة إلى مستشفى حميات العباسية بالقاهرة باعتبارها المكان الوحيد المخصص لاستقبال مثل هذه الحالات.