وصل إلى معهد أمناء الشرطة بطره عدد من النشطاء السياسيين، قبيل بدء نظر ثانى جلسات إعادة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و25 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى"، والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد على الفقى. وكان في مقدمة الحضور أهالي المتهمين ومن بينهم د.ليلى سويف والدة الناشط علاء عبد الفتاح، والتي منعت بواسطة الأمن من الدخول إلى قاعة المحكمة انتظارًا لتعليمات هيئة المحكمة بالدخول.
كما حرص خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور على التواجد أيضًا، مفصحًا عن تضامنه التام مع النشطاء المحبوسين، هذا في الوقت الذي تواجد خلاله كذلك وفد من الاتحاد الأوروبي كعرف دبلوماسى معتاد متبع في مثل تلك الظروف.
من ناحية أخرى وصل المحامى خالد على المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، باعتباره عضوًا بهيئة الدفاع عن متهمى "أحداث الشورى".
جدير بالذكر أن المحكمة كانت قضت في تلك الدعوى بمعاقبة علاء عبدالفتاح و25 متهما آخرين، بالسجن 15 عامًا وتغريمهم جميعا مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.
واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.