أكد كريم الرفاعي، منسق ائتلاف صوفية الغد، أن الكلام الذي أشار إليه الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية مؤخرًا، على أن الائتلافات الصوفية تسير على خطى مغايرة من التصوف كلام عارٍ من الصحة، وأن الكيانات الموجودة في الشارع الصوفي المصري تأتى لتكملة الدور الذي تقاعس فيه المجلس الأعلى بانحصاره فى حضور الموالد و الاحتفالات الكبرى والجلوس على المكاتب بالمشيخة. واستنكر الرفاعي الكلام الوارد على لسان شيخ المشايخ مؤكدًا أن الائتلافات ليس لها أي مصالح شخصية أو أنها تسعي للسلطة وتقدم الحلول للخروج من الأزمة الراهنة بين المشايخ ولكن أسفرت هذه الاقتراحات بالفشل الذريع من قبل المجلس الأعلى بل وصل الأمر إلى الإهانة واتهامي بالعمالة ولذلك إذا أراد المجلس محاربة الائتلافات عليه أولا تعويض دوره داخل الشارع الصوفي المصري ويؤكد الرفاعي لم يستطع المجلس في الحشد فى الانتخابات الرئاسية السابقة لأن الشعب المصري حشد من أجل استكمال ثورته العريقة بقيادتها الباسلة والمستنيرة. وأشار إلى أن الحالة الذي وصل بها التصوف من إهانة من قبل الأعمال الدرامية التليفزيونية تأتى نتيجة للخلافات نشبت بين المشايخ الطرق مما أدى لانهيار البيت الصوفي.