أطلق القراصنة الصوماليون سراح طاقم سفينة الشحن "إم. في. سويس" المكون من 22 شخصا، ومن بينهم 11 مصريا و6 هنود و4 باكستانيين وسريلانكي، بعد أن احتجزوهم لأكثر من 10 أشهر، ونقلت وكالة "أيه آي إن إس" الإخبارية الهندية، اليوم الثلاثاء، عن زوجة "رافيندر جوليا" أحد البحارة الهنود الستة المحررين وتدعى "سامبا أريا" قولها: إن زوجها أجرى اتصالا هاتفيا بها وطمأنها بأنه تم الإفراج عن جميع أفراد طاقم السفينة، وأنهم جميعا بصحة جيدة، وأن البحارة الهنود سيصلون إلى الهند خلال الأيام القليلة القادمة. وقدمت سامبا أريا، زوجة البحار الهندي المختطف، الشكر إلى وزير حقوق الإنسان الباكستاني السابق "أنصار بورني"، للجهود التي بذلها من أجل إنهاء الأزمة، ودفع فدية قدرها 2.1 مليون دولار للقراصنة، من أجل إطلاق سراح جميع أفراد طاقم السفينة ال22، ومن بينهم زوجها. وانتقدت سامبا أريا تقاعس الحكومة الهندية عن القيام بدورها من أجل إطلاق سراح البحارة الهنود الستة، ورفضها دفع فدية لإطلاق سراحهم، ما دفع بالناشط الحقوقي الباكستاني أنصار بورني إلى جمع الأموال بمساعدة من حكومة بلاده ودفعها إلى القراصنة، وتم إطلاق سراحهم جميعا، وكانت سفينة الشحن "إم. في. سويس" التي ترفع علم بنما قد تم خطفها في خليج عدن يوم الثاني من أغسطس الماضي، وعلى متنها 22 بحارا هم أفراد طاقمها وعليها شحنة أسمنت.