مخابز الدقهلية: منظومة الخبز تعمل بكفاءة.. ولم نلجأ للسيناريو البديل رغم تعطل الشبكة مؤقتا    حريق سنترال رمسيس.. مد ساعات العمل ببعض فروع البنوك لخدمة الجمهور حتى الساعة الخامسة    رويترز عن مسئولين إسرائيليين: وقف إطلاق النار في غزة ممكن    حماس: أسود المقاومة يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بندية وبسالة رغم الجوع والحصار    روديجير: مستعدون لتحدي باريس سان جيرمان    مصرع شاب بلدغة ثعبان أثناء عمله في أرض زراعية بالغربية    ضبط 3 متهمين في واقعة مقتل شاب بطعنات نافذة بكفر الزيات    المصرية للاتصالات تنعي شهداء سنترال رمسيس    بنجلاديش تعتزم إجراء مباحثات مع أمريكا لخفض أكبر للرسوم الجمركية    والد ماسك: ترامب وإبني فريق واحد.. وتصرفات إيلون تزيد اهتمام الجمهور    وزير البترول: الحكومة تدعم جهود تطوير قطاع التعدين لجذب الشركات الأجنبية    بشير التابعي ينتقد صفقات الزمالك: "مش هنرجع ننافس بالأسماء دي"    الكشف عن سبب غياب "شريف والمهدي سليمان" عن تدريب الزمالك الأول    أميرة صابر تتقدم باستقالتها من عضوية النواب للترشح في انتخابات الشيوخ    استمرار تلقي طلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    حبس سائق الشرقية المتسبب في مصرع طالبة كلية التجارة وإصابة 11 عاملة يومية.. والنيابة تطلب تحليل مخدرات    ننشر صورتي ضحيتي غرق سيارة سقطت من معدية نهر النيل بقنا    تسجل 44 درجة.. بيان هام من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم والأيام المقبلة    مليون مشاهدة لأغنية "قبلت التحدي" ل رامي جمال وحمزة نمرة (فيديو)    بعد حريق سنترال رمسيس.. تامر حسني يثير الجدل وكلمة السر «ريستارت» | فيديو    جامعة طنطا تكرم فريق اعتماد مستشفى الجراحات الجديدة    بعد رفض الانضباط.. هل تحسم إدارة شئون اللاعبين أزمة زيزو؟    حريق سنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات.. عمرو طلعت: عودة الخدمة تدريجيا خلال 24 ساعة.. تعويض المستخدمين من تأثر الخدمة.. وخدمات "النجدة" و"الإسعاف" و"الخبز" بالمحافظات لم تتأثر بالحادث    ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»    الداخلية تضبط 10 قضايا جلب مواد مخدرة    طريقة عمل الكشري المصري بمذاق لا يقاوم    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة    وول ستريت جورنال: تقلبات واسعة في العملات الآسيوية بعد تهديدات ترامب الجمركية    منة بدر تيسير ل أحمد السقا: «تعامل بشيم الرجال.. وربنا رد على اللي ظلم»    "طلقنى" يجمع كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربينى للمرة الثانية في السينما    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    التنسيقية تشارك في الاجتماع الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    ريبيرو يحسم مصير رباعي الأهلي    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    معلق مباراة تشيلسي وفلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    هشام يكن: جون إدوارد و عبد الناصر محمد مش هينجحوا مع الزمالك    وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"    «غفران» تكشف التفاصيل.. كيف استعدت سلوى محمد على لدور أم مسعد ب«فات الميعاد»؟    اتحاد بنوك مصر: البنوك ستعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء رغم التأثر بحريق سنترال رمسيس    من البيت.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (الرسوم والأوراق المطلوبة)    نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام    5 وظائف جديدة في البنك المركزي .. التفاصيل والشروط وآخر موعد ورابط التقديم    التعليم العالي يوافق على إنشاء جامعة العريش التكنولوجية.. التفاصيل الكاملة    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    المجلس الوطني الفلسطيني: هدم الاحتلال للمنازل في طولكرم جريمة تطهير عرقي    مفاجآت غير سارة في العمل.. حظ برج الدلو اليوم 8 يوليو    وكيل «اتصالات النواب»: حريق سنترال رمسيس يتطلب إجراءات طارئة وحصر الأضرار يحتاج إلى وقت    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    الدكتورة لمياء عبد القادر مديرًا لمستشفى 6 أكتوبر المركزي (تفاصيل)    لعلاج الألم وتخفيف الالتهاب.. أهم الأطعمة المفيدة لمرضى التهاب المفاصل    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصفه بأنه "فاتح ليبيا وقافلها" "من أنتم".. كتاب ساخر يدعو نجوم الكوميديا للتتلمذ في مدرسة القذافي
نشر في المصريون يوم 14 - 06 - 2011

وجّه كتاب "من أنتم؟" للكاتب المصري إيهاب طاهر دعوة إلى جميع نجوم الكوميديا العرب للتتلمذ على يدي زعيم الكوميديا الواقعية العقيد معمر القذافي، الذي لا يملّ من ترديد: "أنا مش رئيس دولة، أنا قائد ثورة.. من أنتم؟".
واعترف مؤلف الكتاب الصادر عن سلسلة "كتابي" في 160 صفحة من القطع المتوسط بأنه كان أسيراً لكوميديا نجيب الريحاني، علي الكسار، إسماعيل يس، عبدالمنعم مدبولي، فؤاد المهندس، عبدالمنعم إبراهيم، الدكتور شديد، الخواجة بيجو، إبراهيم سعفان، علاء ولي الدين، محمد هنيدي، محمد سعد، سامح حسين، وغيرهم.. إلا أنه خرج من أسرهم جميعاً ليسقط في أسر كوميديا القذافي.
وأضاف: "القذافي يا جماعة محصلش، ما أظنش إنه فيه كوميديان بالطريقة دي، دي حاجة مش هتكرر أبداً، لا يمكن أن يكون منه اتنين أبداً".
ولفت إلى أن مجموعات كثيرة على "فيسبوك" أكدت أن القذافي لم يعد زعيماً للجمهورية الليبية، لكنه أصبح "زعيم سلاحف النينجا"، وطالبوا بتعيينه مشرفاً على "كوكب كوميديا في قناة سبيستون".
ورصد الكتاب تعليق شاب إماراتي يُدعى "نايف" قال فيه: "كنا نطلق النكات على حسني مبارك؛ لأنه في فترة حكمه مر عليه 4 رؤساء أمريكان، لكن هل تعلم أنه في عهد القذافي مر عليه 3 رؤساء مصريين؟".
عظمة ونرجسية مفرطة
ورصد الكتاب أيضاً نداءً أطلقه الطبيب النفسي الشهير د. أحمد عكاشة، أكد فيه أن "الخطبة التي ألقاها القذافي فور اندلاع الثورة تدل على نوع من ضلالات العظمة والنرجسية المفرطة، والتوحد مع السلطة والكرسي والذات، والالتصاق بالحكم على أساس أنه "مبعوث العناية الإلهية"، وكل ذلك يستدعي تشكيل لجنة طبية عالمية لإجباره على العلاج بشكل إلزامي".
وأشار الكتاب إلى العلاقة الخاصة التي تربط الزعيم الليبي بالمرأة، موضحاً أنه تزوج في مقتبل العمر من امرأة تدعى فتحية خالد، أنجب منها ابنه محمد ثم طلقها، وبعدها تزوج صفية فركاش وأنجب منها سيف الإسلام والساعدي والمعتصم بالله وسيف العرب وهانيبال وخميس وعائشة.
وأوضح أن لجميع الرؤساء حرسًا جمهوريًا، بينما للقذافي حرس نسائي يرافقنه في كل زياراته وجولاته الداخلية والخارجية.. وهن نحو 400 فتاة يشترط فيهن أن يكن عذراوات، دون أن يدري أحد لذلك سببًا، وأنهن لا يتزوجن أبداً طالما أنهن في خدمته، ويطلق القذافي عليهم جميعاً اسم عائشة نسبة إلى ابنته.
من النساء إلى الخيام
وينتقل الكاتب من النساء إلى الخيام ليوضح "كان المحللون دائماً يقولون إن سر تمسك القذافي بالخيمة هو لفت الانتباه، وأنه يحب أن يعيش في الماضي متأثراً بحياته البدوية، وكانوا يقولون إن الخيمة كانت وسيلة سياسية ومغزى عبقرياً لمناضل يزعم ويدعي أنه ليس رئيساً لشعبه، بل زعيمهم الذي أعطى لهم السلطة"، ورأى آخرون أن اختيار الخيمة هو رمز للضيافة وتبادل الحوار بين أصحابها وضيوفهم في محاولة لحل المشكلات.
وأضاف الكتاب: كان القذافي يصر دائماً في أسفاره أن تكون خيمته معه، والتي تبلغ تكلفتها 300 ألف دولار، ويستغرق نصبها 4 أيام، وقام بتصميمها خبير هندي متخصص في التخييم.
وتابع: "وعن نوادر القذافي مع الخيمة إبان زيارته إلى يوغسلافيا أيام الرئيس تيتو أنه اصطحب معه عدداً من الإبل لترعى بجوار خيمته".. وتساءل: "بذمتكم فيه جنان أكثر من كده؟ ليه حق السادات لما سماه "الولد المجنون بتاع ليبيا"!.
وانتقل إلى رصد علاقة القذافي بحليب الإبل: "قالوا إن القذافي مدمن لحليب الإبل، وثابت علميًا أن هذا النوع من الألبان يحتوي على عناصر تقاوم السموم والبكتيريا والفطريات، وبه نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض وعلى رأسها مرض الشيخوخة".
وأضاف: لعل هذا هو السر في عدم خوف القذافي من أن يتعرض للموت بالسم، لذلك كان حريصًا على شرب لبن الإبل كل صباح، لكن حكاية أمراض الشيخوخة غير مقنعة مع سيل التخاريف التي يتحفنا بها في كل خطاباته منذ اندلعت الثورة الليبية، ومن ذلك تصريحاته بأنه "لولا الكهرباء لشاهدنا التلفزيون في الظلمة"، و"الفرق بين المرأة والرجل أن المرأة ترضع وتحيض وتلد، والرجل لا يرضع ولا يلد ولا يحيض". كما قال إن "شكسبير من أصل عربي واسمه "الشيخ زبير"، كما رأى أن "المرأة نوعان: ذكر وأنثى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.