تمنى رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني على كل الأطراف الإقليمية وقف التدخل في الشئون الليبية وفتح الباب أمام الأطراف للتوافق. وحذر الثني من خطورة الأزمة التي تشهدها ليبيا، أن انتخاب البرلمان الجديد خطوة إيجابية تمهد للذهاب إلى طاولة الحوار، التي يرى أنها السبيل الوحيد لخلاص ليبيا وتفادى التقسيم. من جانبه ، أكد الثنى فى حديث إلى صحيفة "الحياة" اللندنية، على أن القاهرة لن تتدخل عسكريًا فى ليبيا من دون طلب مباشر من الحكومة الليبية موضحا حول ما تردد عن تلميح ضمني من مصر بأنها قد تتدخل عسكريًا فى حال تحولت الأزمة الليبية تهديدًا لأمنها القومي، قائلا " تواصلنا مع الحكومة المصرية، وأكدوا لنا أنهم لن يتدخلوا في الشأن الليبي ما لم يُطلب منهم ذلك". وأضاف الثني:" ليبيا كدولة مهددة اليوم، وإذا لم يتدارك الجميع ويشعر بالخطورة ويوحد الصفوف ويجلسون إلى طاولة الحوار، فإن ليبيا ستنقسم يومًا ما، ش وأكد رئيس الوزراء الليبي أنه سيتنازل عن السلطة فى حال تم التوصل إلى حكومة جديدة، مضيفا: "أتمنى ومن كل قلبي أن نجد الشخص المناسب وسأكون سعيدًا جدًا حين أسلّم هذه المسئولية والأمانة". وأجاب الثنى حول طلب ليبيا سلاحًا نوعيًا من إدارة باراك أوباما، أوضح :"حن لدينا اتفاقيات تدريب وتجهيز سارية حاليًا ولا تتعارض مع حظر السلاح المفروض على ليبيا، وسيتم بإشراف الولاياتالمتحدة، تدريب 1650 ليبيًا فى شهر سبتمبر المقبل ليكونوا نواة لكتيبة جديدة".