قال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثنى، إن ما يحدث فى ليبيا ليس صراعًا لتحقيق مصالح وطنية عليا وإنما استقواء وتدمير لمقدرات الدولة من أجل الاستيلاء على السلطة بالقوة، وطالب بتدخل قوات عربية ودولية لحماية المؤسسات الليبية، لافتًا النظر إلى أن الحكومة أبدت استعدادها التام للحوار مع مجلس ثوار بنى غازى. وأشار «الثني» - فى حوار خاص لقناة "سكاى نيوز" عربية- إلى أن الذى يحمل السلاح فى ليبيا يتحمل مسئولية ما يحدث أمام الله وأمام الشعب، مؤكدًا أن الوضع خطيرما لم يتدارك الشعب الليبى ذلك، ولا يمكن لطرف من الأطراف أن يفرض إرادته بالقوة أو يحسم الصراع لصالحه، وعلى الليبيين أن يفهموا ذلك جيدًا. وأكد رئيس الوزراء الليبي أن أمريكا تسعى لدعم الاستقرار اللبيى لأن أمن ليبيا هو أمن واستقرار لدول الجوار فى المقام الأول وأمن دولى، قائلا:"والدليل أننا تلقينا رسالة من الجانب الأمريكى مضمونها مطالبة الشعب الليبى أن يجلس مع نفسه، وأن يقوم هو بحل مشاكله بنفسه لأن أمريكا لا تملك عصا سحرية لحل المشكلة الليبية.