جمال سلطان عندما أعاد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قبل أسبوع مشروع قانون السلطة القضائية الذي تم طبخه على عجل وفي الظلام وبعيدا عن مناقشة القضاة له وخاصة نادي القضاة ، وأرسل قضاة مصر رسائل إليه وإلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب يطلبون فيها الاطلاع على مشروع القانون واحترام رأي القضاة وإشراكهم في النقاش حول القانون الذي ينظم رسالتهم وسلطتهم ، شرب الدكتور نظيف حليب السباع وأمر بإعادة مشروع القانون لدراسته وعرضه على القضاة قبل إعادته لمجلس الوزراء مرة أخرى خلال خمسة عشر يوما ، وقبل مرور أسبوع واحد فقط تمت إعادة ملف مشروع القانون إليه كما هو وبدون أي تغيير مشفوعا بالأمر المباشر : ابصم ، وفورا بصم مجلس الوزراء أمس في دقائق على مشروع القانون وأحاله لمجلس الشعب ، هذه الواقعة تجلي بوضوح شديد أن مصر الآن بها أربعة وأربعون رأسا في السلطة ، وهذا وضع لم يكن معهودا من قبل أبدا ، طوال خمسين عاما ، وعلى كل حال ، هذا "النزق" يمنح حركات الإصلاح وقودا جديدا للنضال وإصرارا أكبر على المواجهة . لم أعرف الراحل الدكتور أحمد عبد الله رزة ، ربما لأن جيلي تأخر عن جيله في الجامعة ست سنوات تقريبا ، كانت أمور الحركة الطلابية قد أخذت وجهة مختلفة ، ولكني شعرت بحالة اكتئاب شديدة عندما قرأت عن رحيله ، فشهادة الأحياء العدول في الراحلين دليل قطعي على عطائهم وإخلاصهم ومكانتهم ، وعندما يكتب بكل هذا الحب والإجلال والأسى عن شخص أسماء مثل الأصدقاء : ضياء رشوان ومحمد السيد سعيد وإبراهيم البيومي غانم وأحمد بهاء شعبان وغيرهم ، فهذا يعني أن بلادنا خسرت جزءا من ضميرها ، يرحمه الله . في حياتي لم أر حكومة على وجه الأرض يتآمر عليها الجميع مثل هذا الذي أراه في التآمر على الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ، حكومات في الشرق والغرب ، عرب وعجم ، وأجهزت استخبارات دولية وعربية ، كلها تتفرغ تقريبا لنسج المؤامرات والاتهامات والحصار والتشويه لحكومة حماس ، ورئيس "الدولة الافتراضية" يقود بنفسه محاولات الانقلاب بعنف السلاح الرسمي على حكومة حماس ، لدرجة أن أخبار اقتحام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني وتدميره أو اقتحام مبنى البرلمان واحتلاله أصبحت من الأحداث الأسبوعية التقليدية التي تتناقلها الوكالات ، .. أرجو أن تتنزه مصر وأجهزتها عن التورط في مثل هذا العمل الرخيص ، لأنه سيبقى عارا على كل من شارك فيه . نقلت الصحف القومية عن السيدة سوزان مبارك أنها قالت أمس أمام مؤتمر نسائي لا أذكر اسمه ، من كثرة المؤتمرات النسائية التي ترأسها على مدار الأسبوع ، قالت حرفيا : إن اشتراك المرأة في اتخاذ القرار ضرورة للتقدم ، .. فيا ترى ، من هي المرأة المقصودة ، وما هو القرار الذي تشير إليه ! سيدى الفاضل/اقسم بالله ما فيش أي فائدة من كل ما يكتب وما يقال .إن هذا النظام ال ؟؟؟ وال ؟؟؟ قائم على مجموعة من ال ؟؟؟ وال؟؟؟ وال ؟؟؟ وال؟؟؟ الذين لا يجدي معهم أي نصح أو إرشاد. لو كان هناك أدنى قدر من قانون أو احترام الإنسان فى هذا البلد لكان اغلب أقطاب النظام ورموزه( مشرفين) فى ؟؟؟ جزاء ما ؟؟؟؟ و؟؟؟ و؟؟؟؟ و؟؟؟ و؟؟؟؟ هذا كل ما أمكنني نشره من رسالة القارئ أيمن محمد ، وعلى عموم القراء ملأ الفراغات ، كل بطريقته الخاصة ليكتمل المعنى الذي قصده الصديق أيمن . [email protected]