في إطار استعدادهم للانتخابات البرلمانية القادمة، علمت "المصريون" أن قيادات الحزب الوطني المنحل بدأت في استقطاب عدة فصائل لمساندتها في الانتخابات البرلمانية القادمة والاختفاء بينها حتى لا يتم تصدير كل القوائم والمرشحين من الحزب الوطني المنحل فقط ما سيثير الغضب في الشارع، وآخر تلك الفصائل "شباب الإخوان المنشقين". يأتي ذلك من خلال استقطابهم عبر ندوات يشاركون معهم فيها، ثم يتم عرض مساندة الشباب في الانتخابات بالدعاية في مقابل الدخول معهم في تحالف واحد. وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، إن مجدي الدقاق، القيادي في الحزب الوطني ورئيس تحرير مجلة 6 أكتوبر، دعاهم إلى المشاركة في ندوة ينظمونها اليوم عن الانتخابات البرلمانية القادمة في قرية جرين على طريق مصر الصحراوي، وطلب منهم أن يحددوا عنوان الندوة فاختاروا "الانتخابات البرلمانية ومستقبل شباب التيار الإسلامي". وأضاف "عمارة"، في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنهم في البداية ترددوا في القبول إلا أنهم بعد تفكير وافقوا على الجلوس معهم ومعرفة نواياهم، مشيرًا إلى أنهم لن يقرروا بشكل نهائي موقفهم منهم أو من التحالف معهم في الانتخابات إلا بعد الاستماع إليهم، وسأحضرها ومحمد عبد الوهاب وجمال الصاوي و محمد كريم. وتابع: "قبل أسابيع شارك عمرو موسى في ندوة مشابهة مع قيادات الحزب الوطني، فإذا كان عمرو موسى نفسه جلس معهم أنعترض نحن، مشيرًا إلى أن أرض الواقع تشير إلى أن البرلمان القادم ستكون أغلبيته من الحزب الوطني المنحل حيث لا يوجد فصائل سياسية قوية، ومع انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات من المواطنين نظرًا لغضبهم من غلاء الأسعار، فمن سيفوز سيعتمد على نفوز العائلات والمال. وأكد منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين أنهم سينشطون مرة أخرى لإعلان تأسيس حزبهم "العدالة الحرة" قبل الانتخابات، وأنهم منتظرون عودة الدكتور حسن نافعة من سفره لاستشارته في خطواتهم القادمة.