قال عضو الكنيست العربي جمال زحالقة: "لا نتبنى تلك المصطلحات التي يطلقها رئيس الوزراء نتنياهو حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية، ووصفه لما يقوم به جيشه من استباحة للحرمات الفلسطينية بأنه تحرر وطني". وأكد زحالقة للقناة العاشرة، صباح اليوم الأحد، على أن ما يقوم به الفلسطينيين من دفاع عن أنفسهم ليس إرهاباً، وإنما الإرهاب الحقيقي يتمثل بالاقتحامات الإسرائيلية اليومية والاعتقالات وقتل الفلسطينيين اليومي في مناطق الضفة الغربية، مضيفاً "هذا نرفضه جملة وتفصيلا". وأشارت القناة إلى أن أقوال زحالقة جاءت رداً على سؤال وجهه نائب وزير الجيش الإسرائيلي داني دانون لعضو الكنيست العربي إذا ما كان يدين خطف الثلاثة مستوطنين. وأضاف زحالقة: "من غير المؤكد من أنهم خطفوا، وهناك احتمالات بأنهم فقدوا واختفوا"، لافتاً إلى أن نتنياهو يفضل إذا ما كان أولئك الجنود مختطفين أن يموتوا وألا يبقوا على قيد الحياة. من جانبه شن دانون هجوماً لاذعاً ضد زحالقة، قائلاً "إنه يتحدث كما كان يتحدث عضو الكنيست السابق عزمي بشارة الذي تم إدانته بمخالفات أمنية"، واصفاً أقوال زحالقة بالوقاحة، إلا أن زحالقة رد عليه بالصراخ "إن لتك العنصرية والعنيفة ضد ديموقراطيتك "أعطني أرضي، وخذ ديمقراطيتك".