استقبل اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، القافلة الدعوية من علماء الأزهر والأوقاف ظهر الخميس مثمنًا دور الأزهر الذي يُعد حصنًا حصينًا للمجتمع المصري، معتبرًا دعاة الأزهر والأوقاف أحد أهم أذرع الدولة المصرية، فهي تبني عقولًا وتنشئ أجيالًا على الوسطية والمنهج القويم، ولفت المحافظ إلى أهمية اهتمام المربين -وعلى رأسهم دعاة الأزهر والأوقاف- بإذكاء روح الانتماء للوطن بين الشباب مؤكدًا أن ضعف الانتماء عند البعض أدى إلى إهانة العَلَم. فيما ذكر الدكتور نادي حسين عبد الجواد موقف النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم خيبر حين قال: "لأعطينَّ الراية غدًا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" وغير ذلك من مواقف السيرة النبوية التي تؤكد مشروعية وأهمية العلم رمزًا للدولة، من جانبه أكد الدكتور سيف الدين قزامل حرص دعاة الأزهر والأوقاف على الوصول إلى كل ربوع الوطن حاملين المنهج الأزهري الذي بنى على سماحة الإسلام. ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم عبد الجواد باحث بوزارة الأوقاف: إننا نتعاطف مع مسئولي سيناء، ونتمنى أن نرى المستثمرين توجهوا إلى سيناء على أرض الواقع بديلًا عن الكلام في وسائل الإعلام طول الوقت، فتعمير سيناء هو الوسيلة الفعالة لتأمين الجبهة الشرقية للبلاد هذا وقد واصلت القافلة الدعوية فعالياتها في شمال سيناء بإلقاء عدد من المحاضرات في مساجد مدينة العريش وضواحيها حول السماحة والتيسير في مواجهة التشدد والتكفير، مؤكدين أن الإسلام دين الرحمة لا العنف، دين السماحة لا التشدد والتطرف.