أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن مستقبل مصر واعد جدا، مشيرا إلى أن تنبؤات التقارير العالمية تشير إلى أن مصر إن لم تكن الأولى في سنة 2050 فإنها ستكون من الدول الأولى اقتصاديا بالعالم، وأنه في عام 2020 - 2030 ستكون من ال15 دولة الأولى في العالم، وهو ما يؤكدا أن مستقبل مصر مطمئن. وأشار الدكتور شرف، خلال لقائه الليلة الماضية أعضاء الجالية المصرية بالسعودية بدار سكن السفير المصري بالرياض السفير محمود عوف، إلى أن ما يقلقه في الفترة الحرجة الحالية يتمثل في الذين شعروا أن مصالحهم بدأت في الانتهاء، مؤكدا أن هذا الوقت نحتاج فيه جميعا إلى تضافر كل الجهود، للخروج من الأزمة الراهنة، لافتا إلى أن الفترة المطلوبة للخروج من الأزمة لا تتجاوز 6 أشهر أو سنة على أكثر تقدير. وقال شرف: إن منهجه في الحل، قاله قبل عام، ويكمن في أنه من خلال المصارحة ثم المصالحة، فالإصلاح يأتي بالصلاح، مشيرا إلى أن أهم المشكلات التي تقابلها الحكومة الحالية، هو مدى الاحتياج إلى التصالح مع الشعب المصري، مشددا على أن المشروع القومي المناسب لمصر حاليا هو تكسير الفجوة الكبيرة جدا، التي لو لم تتضاءل فإن الإصلاح لن يظهر. وأكد شرف أن أولوية الحكومة حاليا وهدفها الأول في الحقيقة يكمن في الفقراء، وسرعة تقديم الخدمات لهم بأقصى سرعة، وتقديم جودة حياة على درجة مقبولة، تتناسب مع كونهم مواطنين مصريين. وأكد رئيس الوزراء أن وضع مصر من الناحية السياسية مطمئن، مشيرا إلى أن مصر تحاول أن تصعد السلمة الأولى في دولة القانون، مشددا على أنه لا أحد فوق القانون أيا ما كان. وأشار إلى أن الاستفتاء الذي حدث بغض النظر عن توقيته أو بغض النظر عن نتائجه أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الديمقراطية هي طريق لا رجوع عنه. وبالنسبة للوضع الاقتصادي الذي تمر به مصر حاليا أوضح الدكتور شرف أن الرغبات والاستعجال والتي هي في جملتها حقوق مشروعة انعكست على الحالة الاقتصادية التي تأثرت سلبا بقلة الإنتاج والتصدير، وكذلك تأثرت السياحة، وأصبح الوضع الاقتصادي في موقف حرج