تتجه جبهتا "6 أبريل" بجناحيها (أحمد ماهر، والجبهة الديموقراطية) إلى التوحد مرة أخري تحت مظلة حركة واحدة أو حزب سياسي واحد، معتبرين أن قضيتهما واحدة وهي إسقاط "حكم العسكر"، والإفراج عن المعتقلين، وإسقاط قانون التظاهر. وقال عمرو الوزيري، وكيل مؤسسي حزب حركة 6 ابريل، تحت التأسيس، والعضو ب "الجبهة الديموقراطية"، إن فكرة توحد الحركتين تحت مظلة واحدة غير مستبعد خاصة بعد أن أطاحت الحركة ببعض الشخصيات التي كانت سببًا في انقسامها إلى جبهتين، بحسب قوله. وأكد الوزيري ل"المصريون" أن الحركة استبعدت طارق الخولي، عضو الحركة السابق، بعدما تبرئ منها وأصبح عضوًا بحملة دعم المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف أن "الحركتين يتبعان نفس النهج، ويحاربان من أجل قضية واحدة، وهو سقوط الانقلاب العسكري، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وإسقاط قانون التظاهر ما يؤكد أن فكرة التوحد مطروحة بقوة". وقال محمد كمال عضو المكتب السياسي لحركة "6أبريل جبهة أحمد ماهر"، إن المصلحة العامة حاليًا هي مصلحة الوطن والتي تتمثل في اتحاد كافة القوى الثورية تحت لواء جبهة ثوار ككيان تنظيمي واحد حتى إلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين. وأضاف: "بالرغم من أن حركة 6أبريل قامت بفصل طارق الخولي الذي وصفه ب "عميل الأمن" سبب للانشقاق الحركة، إلا أنه لن يكون هناك أي فرصة للاتحاد مرة أخرى، معربًا عن أمله بأن تنصهر كافة القوى السياسية في كيان واحد بعد الانتهاء من حل أزمة المعتقلين. من جانبها، أرسلت غادة محمد نجيب، الناشطة السياسية، رسالة لأعضاء "6 أبريل" قالت فيها": يا بتوع 6 ابريل طارق الخولى طلع امنجى مش ده يخليكم تفكروا أن ماهر كان صح ويخليكم ترجعوا 6 ابريل واحده مش جبهتين". يذكر أن طارق الخولي هو من قاد التمرد داخل حركة "6أبريل" وقرر الانفصال عنها في أغسطس 2011 وأفتعل مشاكل مع مؤسس "6أبريل" أحمد ماهر، واستطاع أن يجمع 5 الآلف من الحركة وانشق عن الحركة وقام بتأسيس حركة جديدة اسماها حركة "6أبريل الجبهة الديمقراطية".