أكد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية ، أن الإخوان إذ لم يقاطعوا الانتخابات ، فسيتجهون لدعم السيسي بقوة من منطلق أن نجاحه سيدعم أفكارهم التي يروجون لها، وكذبتهم أن 30 يونيه انقلاب وليست ثورة، لذلك لا أتوقع منهم أي دعم. فيما أشار الى إنه لا يتوقع أن يقوم الإخوان بالتصويت لصالحه نكاية في عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي، وأضاف: "أن الأرجح في تقديري أنهم سيقاطعون الانتخابات الرئاسية، وهو مشروع العدالة الاجتماعية والديمقراطية". وأضاف صباحي إن معيار نجاح الرئيس القادم يتمثل في نجاحه إقامة عدالة اجتماعية حقيقة في البلد، وديمقراطية حقيقة لاتستعيد أي أوضاع للاستبداد أو قهر الناس ولا العدوان على حرياتهم. وأضاف أن الإخوان ليس لديهم ميزة تعيدهم إلى الحياة مرة أخرى ، إلا أن الأخطاء التي سيقع فيها الحاكم القادم الذي لو لم يرضى عنه الشعب سيجعلهم يتسللون مرة أخرى إلى الشارع السياسي ولهذا لاينبغي للرئيس القادم أن يفشل في حكم مصر. وقال إن "المشروع الذي اتبناه يسد الباب أمام عودة أي فساد أو استبداد لا للنطام السابق ولا الأسبق، وفضلاً عن رأي القانون أنا ضد تنظيم الإخوان ولا تقوم لهم قائمة كتنظيم ، لأنه ارتكب خطيئة بأنه الذي بنى بيئة الإرهاب في مصر". وتوقع حمدين صباحى، فوزه فى الانتخابات بنسبة لا تقل عن 52%،. وتابع: لو توليت منصب الرئاسة لن أعترض سوى المظاهرات التى تدعو للعنف أو الكراهية، ولا أمانع فى رفع إشارة رابعة أو أي إشارة لأي فصيل سياسي طالما كانت فى إطارات مظاهرات سلمية. وقال إن مشكلة مصر، أن سياسات مبارك مستمرة حتى الآن ويجب على الرئيس القادم إنهاء تلك السياسات، موضحاً أنه "لولا ثورة المصريين الشعبية لما استطاع السيسى أن يحرك ضابطاً واحداً، فالسيسى تحرك بعد تحرك ملايين المصريين"، مشيرًا إلى أن الدولة الناجحة، تحتاج إلى محاربة الفقر وإدارة ناجحة وتطبيق الديمقراطية والعدالة الانتقالية وإنهاء الحرب على الإرهاب. وشكك حمدين في أن الدولة ستكون محايدة فى الانتخابات الرئاسية، قائلاً إنها "ستنحاز للسيسي ، موضحًا أن حملته الانتخابية تضم شبابا مصريا "لا تستطيع الدولة أن تقهر إرادتهم".