أول مرشحتين للرئاسة.. مدير عام تطالب بإغلاق المقاهى وابنه مؤسس الحرس الجمهوري تعد بتشكيل حكومة ائتلافية جزار يهدد بضرب الدول العربية.. مدرس رياضة يلغى جميع القوانين.. ويطبق الشريعة.. والأمن يمنع حفيد "عرابي" من دخول اللجنة العليا
للأسبوع الثاني على التوالي، واصل باحثو الشهرة ومحبو الظهور الإعلامي طرق أبواب اللجنة العليا للانتخابات رغبة فى الترشح بانتخابات رئاسة الجمهورية، فيما استقبلت اللجنة أول سيدتين أعلنتا الترشح إلى جانب عدد من المواطنين تنوعت مهنهم، ما بين جزار وصاحب فرن بلدي ومدرس ولواء شرطة متقاعد. "المصريون" التقت عددًا من الراغبين في الترشح للانتخابات، ومنهم أحمد عبدالستار، الذي حاول الدخول لكنه لم يستطع لعدم استيفائه الشروط اللازمة، إلا أن الرجل الذي يقول إنه يعمل كبير أخصائيين بتجارة عين شمس حاليًا، وكبير ضباط احتياط بالجيش سابقًا، يصف نفسه بأنه "المشير الشعبي، بعد أن أخذ السيسي اللقب رسميًا، وأنا أنسبه لنفسي فأنا الدفعة اللاحقة به في الجيش". وعن برنامجه، أكد المصالحة الوطنية والملف الأمني من أولوياته ثم الاقتصاد وعمل الشباب، وقال: "أنا مع السيسي قلبًا وقالبًا ولكن ما فعله من فض اعتصام واعتقال للشعب يلغي صورته الإيجابية". كما حضرت أول سيدة للترشح للانتخابات الرئاسية وتدعي زين سيد جاد، والتي قالت إنها تعمل مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات، وأشارت إلى أن برنامجها ينحصر في استهداف الشباب وإلغاء المقاهي لمنع انتشار المخدرات بينهم، وستجعل مصر مفتوحة لجميع أبناء الدول العربية وإلغاء جوازات السفر. وتقدمت هدى الليثي، ابنة الفريق الليثي ناصف مؤسس الحرس الجمهوري، وأول قائد له بأوراقها إلى اللجنة وهى من الإسكندرية، مؤكدة أن على رأس أولويات برنامجها الانتخابى الاهتمام بسيناء، والارتقاء بعدة مشروعات قومية وتنشيط السياحة إلى جانب الاهتمام بمثلث حلايب وشلاتين. وأكد نبيل لوقا بباوى، دكتور ولواء شرطة متقاعد، وعضو شورى عن الحزب الوطني سابق 4 مرات منهم مرة بالتعيين، أنه سيتقدم للترشح ممثلاً لأقباط مصر ونافيًا لفكرة اضطهاد المسيحيين في مصر. وذكر في برنامجه الانتخابي أنه سيركز على الأمن والمشاركة الوطنية لمن يرغب ومحاسبة أي جانٍ حتى لو كان مسئولاً حاليًا أو سابق، وعن ترشح السيسي قال إنه بطل قومي ولا دخل لي في هذا، مضيفًا أنه حاصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية والمسيحية بالإضافة إلى 8 رسالات دكتوراه أخرى في مصر. كما حضر أيمن عبد الحكم، مدرس رياضة إلى اللجنة، مؤكدًا أن برنامجه الانتخابي بعنوان: "مصر دولة الأخلاق ومصنع الرجال"، متعهدًا بأنه سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية وإلغاء الدساتير وسيلتزم بالقرآن الكريم في قيادة البلاد قائلاً: "أنا جاي أترشح عشان خاطر ابني اللي أنا قلقان عليه وعايز أبقى رئيس عشان خاطره". وأضاف أنه أصر على الحضور أمام مقر اللجنة للقاء الإعلاميين والصحفيين الذين نقلوا برنامجه بطريقة خاطئة، مؤكدًا أنه سيقوم بتحقيق الوحدة الوطنية التي تقوم على تكاتف كل طوائف الشعب وجميع الأحزاب والحركات السياسية. كما تقدم أيضًا محمود السيد العدوى، صاحب فرن، والذي جاء لمقر اللجنة للمرة الثالثة لمقابلة الصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بالتهكم عليه والسخرية من شخصه في جميع وسائل الإعلام، موضحًا أن سبب ترشحه للرئاسة جاء لرغبته في التنازل للسيسى بعد ترشحه رسميًا. وأضاف أن كل أمله هو وضع خطة إستراتيجية لتطوير منظومة العيش لاعتماد الفقراء على الرغيف فى مأكلها. أما على عبد الكريم أبو عطية "جزار" فأكد أنه في حال انتخابه رئيسًا، سيطلب مساعدة الدول العربية له في تطبيق المساواة بين أفراد الشعب كما ينص الدستور، مهددًا تلك الدول بأنه سيقوم بضربها بالطيران ومحاربتهم لإجبارهم على مساعدته. وقام أفراد الأمن المكلفون بتأمين اللجنة العليا للانتخابات بمنع طارق أمام علام حفيد الزعيم أحمد عرابي من الدخول للجنة للاستفسار عن شروط الترشح واستيفاء الأوراق المطلوبة. وعقب منعه من الدخول قام بالاتصال بشرطة النجدة وطالب بإرسال سيارة نجدة له وسط حالة من الغضب والاستياء. وأكد أن هذا الإجراء غير قانوني وانتقد سياسة اللجنة العليا للانتخابات ووصفها بأنها تنحاز لمرشح بعينه.