أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق أنه ليس له أي علاقة بما يطلق عليه إعلامياً "معركة الجمل" التي كانت أهم مظاهر انتفاضة الشعب المصري الأخيرة، والتي شهدت أحداثاً مؤسفة واشتباكات وقتلى بين المعتصمين بميدان التحرير آنذاك. ويمثل مرتضى اليوم الأربعاء للتحقيق في تهمة التحريض على قتل المتظاهرين بموقعة "الجمل"، وذلك بناءً على بلاغ مقدم من المحامي أمير سالم الذي اتهم فيه الأول مستنداً إلى بعض المقابلات التليفزيونية التي أجراها مؤخراً، وكانت تحمل بعضها انتقادات للمعتصمين في الميدان. وقال مرتضى : أنه لا علاقة له بما حدث في "موقعة الجمل"، ولم يحرض أحد على قتل المعتصمين في الميدان. وأشار إلى أن سبب هذا البلاغ هو استياء الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد من تصريحات أدلى بها مرتضى مؤخراً وأعلن خلالها ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو ما دفعه لأن يتحرك عبر محاميه "أمير سالم" من أجل التخلص منه. وأكد مرتضى أن البلاغ كيدي ويهدف لإبعاده عن الساحة، وهو الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المصريين لعلمهم بنظافته وطهارة يده. وأشار رئيس الزمالك السابق إلى أن تقرير الأمن العام أثبت أن من قام بتلك الفعلة هم أشخاص ينتمون للحزب الوطني، وأنه بعيد كل البعد عن تلك الشخصيات، مستشهداً على ذلك بقيام النظام القديم بتزوير الإنتخابات البرلمانية ضده أربع مرات.