فجر الكاتب الصحفي سليم عزوز، مفاجآت جديدة في أحداث فتنة محافظة أسوان، التي تدور رحاها حتى الآن بين قبيلتي الهلايل والدابودية، وسقط فيها ما يزيد على 25 قتيلاً وإصابة المئات. وقال عزوز عبر عدة تدوينات نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في أحداث أسوان فتش عن حسن السوهاجي مدير الامن". وأضاف: "النوبيون هاجموا من التقوا السيسى منهم وهم اتباع الحزب الوطني وتابعون لحزب التجمع لأن لديهم ثلاثة من شبابهم معتقلين، ورفضوا تأييد السيسي أو إقامة مهرجان له، والهلالية كانوا مع الانقلاب إلي أن سقط أحد أبنائهم في يوم الاستفتاء علي الدستور علي يد قوات الأمن، فرفضوا الاستدعاء للمشاركة في مهرجان تأييد السيسي، فكان ما كان". وتابع: "الأمن في أسوان يستدعي الصعايدة والجعافرة للانحياز للنوبة واستدعاء خلافات قديمة لسحق الهلالية.. إلي الآن القبائل كلها ترفض المشاركة في المخطط.. الذي يستهدف تأديب الهلالية لأنهم شقوا عصا الطاعة وتوقفوا عن الانحياز للانقلاب بعد مقتل ابنهم". وأنهي: "صدق ما ذكرته بالأمس في برنامج مصر الليلة علي قناة "الجزيرة"، النوبة أطيب من أن يستخدموا السلاح.. إنهم قلب مصر الطيب.. السلاح جاء من مسافات بعيدة.. مر علي أكمنة وحواجز أمنية".