قال محمد الجندى، دفاع حبيب العادلى، إننا فى عهد العادلى نعمنا بالاستقرار لأنه كان وزير داخلية قوى ومخلص لبلاده، قائلًا.. سأحكى لكم عن دموع حبيب العادلى التى رأيتها وأتمنى أن يسامحنى على ذلك، فقد رأيتها فى عينيه رغم أنها لم تنزل منها حينما سألته "كنت ناشر الأمن إزاى, وإزاى كنت مأمن سيناء, وإزاى مجمع القبائل ومسيطر على وحدتها كلها إزاى, والناس بتسافر بالليل وهى آمنة"، فوجد العادلى يذهب بنظره بعيدًا وكأنه يسافر عبر الزمن ورد عليه قائلاً: "ذلك بفضل الله تعالى" دون أن يتحدث عن شيء. وأشاد الجندى بتاريخ حبيب العادلى كوزير للداخلية، قائلاً إنه صاحب المصالحات الفكرية من المعتقلين، وألغى التعذيب بداخلها، وأصدر قرارات بالعفو عن الكثير منهم وسمح لهم بالخروج من المعتقلات بعد إصلاح أفكارهم المتشددة، ليقتصر بذلك عدد المعتقلين إلى 900 متهم من أصل 23 ألف معتقل كانوا محبوسين قبل دفع ببطلان أمر الإحالة لمخالفته نص المادة 214 إجراءات جنائية لعدم تحديده الجريمة والاكتفاء بالعموم والشمول، وعدم تحديد الزمان أو المكان والسلاح فى ذات المكان والزمان. وطلب الدفاع استدعاء كبير الأطباء الشرعيين ونائبيه لسؤالهم فى أمور فنية وبيان سبب ومكان وكيفية إصابة المجنى عليهم بالميدان والمحافظات، وانضم إلى الطلبات السابقة التى أبداها عصام البطاوى، الحامى، بانتقال النيابة للمعاينة والمحكمة لمعاينة الميادين محل الأحداث ومقارنتها بالتصورات التى أشارت لها النيابة، والطعن بالتزوير على التقارير الطبية المقدمة من المصابين وأهالى المجنى عليهم.