للمرة الثانية علي التوالي، تعرضت سيارة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر للحرق اليوم خلال المظاهرات التي شهدتها الجامعةاليوم، والتي كانت الجامعة وفرتها بديلاً للسيارة التي تهشمت أمس، وذلك ضمن ثلاثة سيارات بينها "ميكروباص" تابع للجامعة تعرضت للحرق خلال مظاهرات الطلاب اليوم الاثنين. وكان طلاب متظاهرون أضرموا النيران، خلال وقت سابق اليوم، في مرآب جامعة الأزهر وما يحتويه من سيارات، بحسب مصدر مسؤول في الأمن الإداري للجامعة. وقال المسؤول إن "إشعال الطلاب المتظاهرين من مؤيدي مرسي النيران في المرآب أدى لاحتراق جميع السيارات المتواجدة به من حافلة لنقل الموظفين و7 سيارات خاصة". ولفت إلى أن "الشرطة دخلت إلى الجامعة لملاحقة مشعلي النيران من الطلاب، عقب استدعائها من قبل إدارة الجامعة، كما تم استدعاء سيارات الإطفاء، فيما تعامل أفراد الأمن الإداري مع الحريق بعبوات الإطفاء اليدوية لحين وصول عربات الإطفاء". من جانبه اتهم محمود الأزهري المتحدث الرسمي باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، المؤيدة لمرسي، "إدارة الجامعة بالتعاون مع قوات الشرطة في إحراق مرآب السيارات بالجامعة". واندلعت مواجهات أمام كلية الهندسة "بنين" طلاب متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الشرطة، حيث ألقى الطلبة الحجارة، بينما ردت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاصات التحذيرية. في السياق نفسه قطعت طالبات مؤيدات لمرسي بجامعة الأزهر "فرع البنات"، شارع يوسف عباس المحيط بالجامعة، ظهر اليوم، قبل أن تطلق عليهن قوات الشرطة قنابل الغاز لتفريقهن وفتح الطريق، فيما أطلقت الطالبات الألعاب النارية من داخل المدينة الجامعية على قوات الأمن، وفق الشهود. وألقت قوات الأمن القبض على 10 طلاب حتى الآن يشتبه في تورطهم في أحداث الشغب حتى الآن مع استمرارهم التظاهر رغم وجود قوات الشرطة بالجامعة.