قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المتحدث باسم جبهة مصر بلدي: إن دول التعاون الخليجي وقعت، منذ عدة أشهر، وثيقة اتفاق من 5 بنود، لإلزام قطر بوقف التدخل في شئون مصر، ووقف تمويل الإخوان، ومنع القرضاوي من التطاول على قادتها، ووقف التحريض الإعلامي لقناة الجزيرة، ضد مصر. وأشار بكري في تغريدات متتالية على حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إلى أن الوثيقة تم توقيعها من خادم الحرمين الشريفين وأمير قطر وأمير الكويت، وأن أمير قطر طلب مهلة 6 أشهر لتنفيذها. وأضاف بكري، أن أمير قطر لم يلتزم بالاتفاق واستمر في نهجه بل تطاول أذنابه على دولة الإمارات وقامت قطر بتمويل أعمال الحوثيين للتآمر ضد السعودية، مستطردًا: "لذلك اجتمع مؤخرًا وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ورئيس الاستخبارات السعودية لدراسة الأمر بقرار من الملك". وأشار إلى أنه بعد رفع تقرير للملك يؤكد عدم وفاء قطر بتعهداتها واستمرار تدخلها ضد مصر والخليج، تمت التوصية بإنذار قطر عبر دول مجلس التعاون الخليجي، أنه في حال استمرار سياستها الهادفة للتدخل في شئون مصر والخليج حتى الأحد القادم، سيتم طردها من مجلس التعاون واتخاذ إجراءات عقابية ضدها. وأوضح بكري، أنه فور صدور الإنذار، قامت قطر بطرد الإخوان، إلى تركيا وبريطانيا، وإبلاغ القرضاوي بالتوقف عن أي خطب سياسية أو دينية معادية، وتدرس مراجعة خطاب قناة الجزيرة مستطردًا: "وهلمّ جرا". وأكد بكري، أن السعودية والإمارات كانتا الأكثر قوة في حسم المبادرة ووقفت معهما كل دول الخليج، لافتًا إلى أنه موقف عروبي صادق يتحدي الأمريكان وعملائهم في قطر، مضيفًا أن "هذا موقف يستحق التقدير والاحترام لأنه سيضع حدًا للمؤامرة "الأمريكية - الصهيونية - القطرية - الإخوانية" التي اعتمدت على المال الفاسد والأبواق الصهيونية. وقال: "من حقك كمصري شريف أن تفخر بموقف أشقائنا في دول الخليج وتحديدًا موقف خادم الحرمين الشريفين والشيخ خليفة بن زايد وجميع حكام وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي". واستطرد:" العزاء للخونة والمتآمرين الذين ارتهنوا أنفسهم وباعوا شرفهم لحساب الأعداء".