تعرّض وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان للملاحقة باستخدام ما يُسمَّى "اعتقال مواطن" بتهمة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، وذلك أثناء وجوده في العاصمة البلجيكية بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي. وذكرت صحيفة "الجارديان" أنَّ الصحفي الأيرلندي دافيد كرونين حاول اعتقال ليبرمان خارج اجتماع لمجلس رابطة إسرائيل- الاتحاد الأوروبي في بروكسل-" بموجب ما يسمى "اعتقال مواطن" وهو حق يكفله القانون للمواطن بالقبض على من يعتقد أنه ارتكب جريمة وتسليمه للسلطات. وحسبما نقلت "شبكة بي بي سي" عن الصحيفة فإنّ كرونين خاطب ليبرمان قائلاً: " أنت متهم بارتكاب جريمة التمييز العنصري. أرجو أن تأتِي معي إلى أقرب مركز للشرطة"، إلا أنّ رجال الحراسة أمسكوا بكورنين وأخرجوه من المبنى وهو يصيح "فلسطين حرة". وتنوّه الجارديان إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها كرونين ممارسة حقه؛ إذ كان قد حاول في مارس الماضي اعتقال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق بسبب دوره في غزو العراق.