أنهى موظفو بنك التنمية والائتمان الزراعي، والشركة المصرية للتنمية الزراعية، وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء، بالتأكيد على أهمية ضم البنك إلى البنك المركزي، وسرعة محاسبة المسئولين عن التدهور الذي وصل إليه البنك. وطالبوا فى البيان الختامى للوقفة بإقالة وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد، فى التعديل الوزاري المرتقب، مؤكدين على مواصلة التظاهر فى حالة استمراره. واتهم الموظفون، الوزير بالتطبيع مع إسرائيل، وإدخال المبيدات المسرطنة إلى مصر، وتدهور أحوال الزراعة ما أدى إلى ارتفاع جنونى فى أسعار بعض السلع الغذائية، مؤكدين أن مصر لم تشهد سوءًا مثلما شهدته فى عهد الوزير الحالى.