قال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، إن قرار المستشار أحمد إدريس، قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى فساد وزارة الزراعة، بمنع يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، من السفر هو وزوجته وأبنائه، بالإضافة إلى قيادات بوزارته، أثلج قلوب الفلاحين، مشيرًا إلى أنهم لن يهنأ لهم بال، إلا إذا صدر حكم مشدد على الوزير المتهم بادخال المبيدات المسرطنة الإسرائيلية إلى مصر. وأضاف عبدالقادر - فى تصريحات خاصة ل"فيتو"، اليوم الاثنين، أن آلاف الفلاحين تركوا أراضيهم الزراعية للبوار بعد أن تدهورت حالة الفلاح فى عهده، وهرب المئات بسبب صدور أحكام بالحبس ضدهم بعدما فشلوا فى تسديد ديون بنك التنمية والائتمان الزراعى. وطالب نقيب الفلاحين بتطهير وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، من أنصار يوسف والى الذين يتحكمون فى صناعة القرار.