عقدت حملة "البقاء لمن يبني" مساء الثلاثاء، مؤتمرًا انتخابيًا لحملتها بعنوان "البقاء لمن يبني" لخوض انتخابات حزب الدستور في مقر الحزب بدمياط. حضر اللقاء السياسية والقيادية بالحزب جميلة إسماعيل المرشحة على منصب الرئيس وهاني الجمل المرشح على منصب الأمين العام وأحمد عوض أمين محافظة دمياط ومحمد أبو العلا وعماد عوض عضوي الهيئة العليا للحزب وعدد من أعضاء الحملة من المحافظات المختلفة. استهلت جميلة إسماعيل كلمتها بأن دمياط هي المحطة الثانية عشرة للحملة خلال أسبوع واحد وأنها تفخر أنها تنتمي لحزب قوي تتنافس فيه قوائم مختلفة وتبذل فيه جهدًا كبيرًا من أجل الوصول برؤيتهم إلى أعضاء الحزب الموجودين على اتساع البلاد. "نترشح على هذا الموقع لنكمل ما بدأناه من بناء لحزب نتمناه كبيرًا ومعبرًا عن قوة مجتمع يريد أن يتغير بعد الثورة حزب لا ينادى بمصالح حفنة من رجال الأعمال". وأضافت جميلة أنها اندهشت من حجم الدعاية بالملايين لكيان مجهول في كل المحافظات يحمل اسم "مستقبل وطن" وقالت إن حزب الدستور هو النقيض تمامًا للأحزاب والكيانات التي تفرض على الساحة السياسية بقوة السلطة. وأضافت: "نبني حزبنا من القواعد ونعتز بأننا نبنيه من أسفل وسنفخر قريبًا جدًا بحزبنا الشعبي الكبير الذي يرفض التمحك في أي سلطة". وصرح هاني الجمل، المرشح على منصب الأمين العام، بأن القائمة تهدف إلى أن يكون الدستور هو حزب الثورة وأن الثورة لن تنجح فقط بالمظاهرات والاحتجاجات بل بآليات العمل الحزبي والسياسي والتي يمكن أن تجعلنا نتواصل مع المهمشين في المجتمع لنجعلهم يلتفون حول أفكار الثورة وأن قضاياهم الحياتية هي قلب مطالب الثورة وأضاف أن دور حزب الدستور هو تحويل قضايا وهموم الناس اليومية إلى مشاريع سياسية تصل إلى السلطة وتحول أحلامهم إلى حقيقة. ووصفت جميلة إسماعيل لأعضاء الحزب 2014 بأنه أقسي وأصعب من الأعوام السابقة وأضافت ضاحكة؛ أيام وأسابيع وشهور سوداء ولكننا سنواجهها ببهجتنا المعتادة وبروحنا الثورية وأضافت سنعبر هذه الفترة بصحيفة للحزب ونادي المائة ومشروعات صغيرة تضمن تغطية النفقات الأساسية وأضافت "الدستور هو الحزب الوحيد الذي سيستمر شبابه في عملهم السياسي ولو جفت الموارد وأغلقت المقار".