قضت محكمة جنايات شمال سيناء بإحالة أوراق مغتصب سيدة عجوز إلى مفتي الجمهورية لإصدار الحكم النهائى بإعدامه في جلسة حددت لها الخامس من فبراير 2011. وأصدرت المحكمة حكمها بناء على اعتراف المتهم بأنه "مغرم باغتصاب السيدات كبار السن"، وأنه يوم الحادث خطرت له فكرة اغتصاب المجنى عليها التى كانت صديقة والدته وهو يعلم أنها تقيم بمفردها بالمنزل. وجاء فى اعترافات المتهم أمام النيابة، أنه حصل على سكين المطبخ وتوجه إلى منزل المجنى عليها إلا أنها شعرت به فى بيتها وعندما حاولت الاستغاثة قام بذبحها من الرقبة، وانتظر أمام جثتها حتى توقف نزيف الدم منها ثم شرع في اغتصابها.