قضت محكمة جنايات شمال سيناء بإحالة أوراق مغتصب سيدة عجوز إلي فضيلة المفتي لإصدار الحكم النهائي بإعدامه في جلسة حددتها في 5 فبراير 2011. وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار بهاء المري، وعضوية المستشارين محمد ناجي ومحمد عبد الرحمن سمرة، وأمانة سر محمد نجيب. وقد أصدرت محكمة جنايات شمال سيناء حكمها السابق بناء علي اعتراف المتهم بأنه مغرم باغتصاب السيدات كبار السن، وأنه يوم الحادث خطرت له فكرة اغتصاب المجني عليها التي كانت صديقة والدته وهو يعلم أنها تقيم بمفردها بالمنزل. وجاء في اعترافات المتهم أمام النيابة، أنه حصل علي سكين المطبخ وتوجه إلي منزل المجني عليها إلا أنها شعرت به في بيتها وعندما حاولت الاستغاثة قام بذبحها من الرقبة، وانتظر أمام جثتها حتي توقف نزيف الدم منها ثم شرع في اغتصابها.