طرحت جماعة الإخوان المسلمين عدة تساؤلات حول الدكتور محمد مرسي، قبيل الجلسة الثانية لمحاكمته بعد غدٍ الأربعاء، عن صحة الرئيس محمد مرسي، والطريقة التي يعامل به، وأسباب إخفائه عن أهله ومحاميه طيلة الفترة السابقة، في ظل منع الزيارة عنه من النيابة وإدارة السجن على حد سواء. وقالت الجماعة ، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه،" قام الانقلابيون باختطاف الرئيس وإخفائه منذ اليوم الأول لانقلابهم المشئوم ظنًّا منهم أن هذا يقضي على الشرعية الشعبية والدستورية، فلما أدركوا أن الشعب متمسك بشرعيته وإرادته وسيادته، ظنوا أن هذا الاختطاف والإخفاء يُمثل ضغطًا يُجبر الرئيس على التنازل، فلم يجدوا منه إلا صمودًا وصلبةً وثباتًا على الحق"،مضيفة فلفقوا له اتهاماتٍ عديدة لتقديمه إلى المحاكمة بعضها سبق التحقيق فيها ورفضها في لجنة الانتخابات الرئاسية، وبعضها وصفته المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بأنها مضحكة وغير منطقية، وخلال الأشهر الستة منذ الانقلاب حتى الآن لم يسمح له بزيارته إلا مرة واحدة، ولمجموعة محاميه إلا مرةً واحدة، وبالرغم من حصولهم بعد ذلك على تصاريح من النيابة بزيارته إلا أن الداخلية رفضتها جميعًا، والآن مع اقتراب جلسة المحاكمة رفضت النيابة نفسها السماح للمحامين بزيارته؛ الأمر الذي أثار قلقنا الشديد وأثار تساؤلات عديدة. وطالبت الجماعة بالسماح لأهله ومحاميه بزيارته، قائلة: "إننا نُحمِّل قادة الانقلاب وحكومته والنيابة المسئولية الكاملة عن سلامة الرئيس، ونطلب السماح لأهله ومحاميه بزيارته وإظهاره للجماهير، فمن حقنا أن نطمئن على رئيسنا الشرعي. واستنكرت الجماعة الصمت الدولي تجاه إخفاء الدكتور محمد مرسى قائلة "إن الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة وعدد من الحكومات الغربية خرجوا يدينون القبض على عددٍ من النشطاء السياسيين في مصر، وهو مدان إلا أنهم التزموا الصمت إزاء اعتقال وإخفاء رئيس الجمهورية الشرعي ومنع الزيارات عنه من أهله ومحاميه، وهو أمر مؤسف.