قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن رفض النيابة للطلب الأخير لزيارة محامي الرئيس المعزول محمد مرسي، مع اقتراب جلسة المحاكمة، يجعلنا نتساءل عن «أين الرئيس؟ وكيف يُعامل؟ ومدى سلامته؟ ولماذا إخفاؤه عن أهله ومحاميه؟، خصوصًا مع انتشار شائعات عن صحته وسلامته»، حسب بيان الجماعة. وأكدت الجماعة، في بيان صادر عنها، الأحد، أن «الانقلابيين قاموا باختطاف الرئيس المعزول محمد مرسي وإخفائه منذ اليوم الأول لانقلابهم المشؤوم، ظنًّا منهم أن هذا يقضي على الشرعية الشعبية والدستورية»، مشيرة إلى أن «هذا الاختطاف والإخفاء يُمثل ضغطًا يُجبر الرئيس على التنازل»، حسب البيان. واستنكرت الجماعة ما وصفته ب«صمت الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة وعدد من الحكومات الغربية إزاء اعتقال وإخفاء رئيس الجمهورية الشرعي ومنع الزيارات عنه من أهله ومحاميه»، مشيرة إلى أن اكتفاءهم بإدانة القبض على عدد من النشطاء السياسين في مصر «أمر موسف». وحملت الجماعة السلطات الحالية والحكومة والنيابة مسؤولية سلامة مرسي، مطالبة بالسماح لأهله ومحاميه بزيارته وإظهاره للجماهير.