انتقد نادر بكار، نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، سياسة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، قائلاً إن قراراتها تصدر فى جو من التخبط والضغط من قبل المطرفين فى الرأي، سواء كانوا فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين أو أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة. وقال بكار فى مقال نشر على موقع "آخر الأنباء"، التابع للدعوة السلفية وحزب النور، وجاء بعنوان "منظمة إرهابية.. هل انتهت المشكلة"؟ أن قرارات الحكومة فى الفترة الأخيرة جاءت بدون ترتيب ولا عقلانية، مشيرًا إلى أن قرارها ضد جماعة الإخوان المسلمين انفعالي جاء فقط من أجل احتواء غضب الشارع ولترحم نفسها من لعنات كانت ستنصب على رأسها بلا هوادة عقب تفجير المنصورة الإجرامي. وأضاف: "ومن قبل ذلك كان قرار تجميد أرصدة مئات الجمعيات الخيرية دون دراسة كافية للعواقب على فقراء ومرضى، ثم استثناء بعض الجمعيات، ثم تغيير صيغة القرار ثم الحديث عن مراقبة الأرصدة دون تجميدها.. حالة من التخبط وغياب التنسيق تتنافى مع آليات إصدار القرارات المؤسسية"، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يؤكد استخداد الحكومة لأسلوب المسكنات الذي أثبت فشله في كل التجارب. وشدد على أن قرار الحكومة ضد الجماعة بإدراجها منظمة إرهابية لن يكون الحل والنهاية للجماعة، بقدر ما يجبرنا على انتظار ردود فعل يائسة من قبل أنصار الجماعة وارتكابهم أعمالاً يصعب السيطرة عليها. وأكد أن الحل ليس في القرار المذكور، ولكن في إجراءات عقلانية تتفق مع دولة القانون، مشيرًا إلى أن التعامل بالقانون سيمكن الدولة من أحكام أي جماعة، أيًا كان تشعبها وحجمها. واعتبر بكار قرار الحكومة عقاب جماعي لن يجدي فى المشهد السياسي.