سر الفتاة التي أنقذت "شرف الدين" من الحبس بقطر

كشف الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، أن فتاة مصرية هي من أنقذته من الحبس، عقب احتجازه في مطار الدوحة ظهر الخميس الماضي لدى عودته إلى القاهرة بعد أن أنهت فضائية "الجزيرة" استضافته إثر مشادة مع المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب "الوسط".
وقال شرف الدين عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن تلك الفتاة وتدعى "هبة" لعبت دورًا كبيرًا في إنقاذه من السجن، دون أن يسرد المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، لكنه أشار إلى أن الفتاة "حبيبة الكل بذلت جهودًا جبارة من أجل إطلاق سراحي من مطار الدوحة.. كل كلمات الشكر لا تكفي لرد هذا الجميل لها".
وعلى الرغم من أن الناشط حازم عبد العظيم هو أول من أبلغ عن احتجاز شرف الدين بمطار الدوحة قائلاً إنه "بذل جهودًا جبارة"، إلا أن شرف الدين أثنى كثيرًا على تلك الفتاة التي لم يكشف هويتها، "لكن دور هبة هو الذي أنقذني من مصير السجن بقطر". وأضاف "هبة فتاة مصرية بعشرميت رجل ومنذ عرفتها لم تكتب تويتة خطأ.. ومسألة انحيازها لمصر محسومة"، على حد تعبيره.
ووضع شرف الدين رابط مقال له على أحد المواقع المرتبطة بدولة خليجية داعمة للسلطة الجديدة في مصر قال إنه السبب فيما تعرض له بالدوحة يهاجم فيه أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة وزوجته الشيخة موزة.
وكان شرف الدين قال بعد عودته إلى القاهرة عبر حسابه على "تويتر"، إنه تم احتجازه من قبل عدد من الرجال الذين لا يبرزون صفة رسمية سواء من خلال بطاقاتهم أو زيهم الرسمي اقتادوه لغرفة منزوية في المطار، وذلك قبيل إقلاع طائرته المتجهة للقاهرة، عند الساعة الثانية من ظهر الخميس بتوقيت الدوحة.
فيما اتهم حاتم عزام، نائب رئيس حزب "الوسط"، شرف الدين بأنه "يريد ادعاء بطولة زائفة". وقال عزام عبر حسابه على "تويتر"، إن شرف الدين غادر صباح الخميس إلى القاهرة "دون أن يتعرض له أحد.يبدو أنه يريد ادعاء بطولة زائفة ليغطي علي إنهاء استضافته من الجزيرة لسوء خلقه". وتابع: "سألت المسؤولين في قناة الجزيرة عن صحة ما أشيع عن احتجاز أو الاعتداء علي نبيل شرف الدين في مطار الدوحة، وبعد السؤال أكدوا كذب هذا جملة وتفصيلاُ".
يشار إلى أن شرف الدين كان موجودًا في قطر للتعليق لقناة "الجزيرة" على تطورات الأحداث السياسية في مصر، لكن القناة أنهت استضافته بسبب "سوء خلقه"، بعد قيامه ب "سب الدين" لحاتم عزام نائب رئيس حزب "الوسط" عقب انتهاء مشادة كلامية بينهما على الهواء في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وفق رواية الأخير.