جدد صلاح محمد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت بالجزائر تمسك الجبهة بخيار المقاومة بكل اشكالها وتوحيد الصف الوطني الفلسطينى للتصدى للسياسة الاسرائيلية العدوانية المرتكزة أساسا على الاستيطان. واوضح صلاح محمد فى كلمته خلال الفعالية السياسية التى اقامتها الجبهة فى ذكرى مرور 46 عاما على انطلاقها أن الجبهة "بقى متمسكة بموقفها الرامى الى الاستمرار فى تفعيل النضال الفلسطينى المعتمد اساسا على انهاء السياسة الاستيطانية للاحتلال ومشاريعه العدوانية التى لا تتوقف عن التهام المزيد من الاراضى الفلسطينية .. مشددا على ان المضى فى المفاوضات مع الجانب الفلسطينى لا بد ان يكون مرهونا بوقف اسرائيل لسياستها الاستيطانية و التهويدية التى تصادر الاراضى والدونمات وتهجر الاهالى وتطمس هوية الشعب الفلسطينى .. محذرا من استغلال اسرائيل بتواطؤ امريكى للتطورات الجارية في المنطقة من اجل فرض واقع معين لا يخدم الا مصالحها. وبعد ان استعرض مسار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واهم محطات عملها السياسى لعامى 2012 /2103 اكد مسؤول الجبهة الشعبية كفيصل "اساسى" و طرف "مهم" فى العملية السياسية الدعم الكامل القيادة الفلسطينية ومواصلة الصمود فى وجه المشاريع التصفوية الاسرائيلية وافشال محاولات العدو للضغط على الجانب الفلسطينى من اجل تقديم المزيد من التنازلات. وفى ذات السياق ، أوضح محمد الحمامى ابو حسين ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينبالجزائر فى كلمته التى القاها باسم الفصائل الفلسطينية الاخرى أن القوى السياسية اجمعت على عدم الذهاب الى المفاوضات مع اسرائيل الا بعد تحديد مرجعية لها مع الوقف التام للاستيطان ... مطالبا بوضع استراتيجية وطنية بديلة عن المفاوضات تقوم اساسا على انهاء الانقسام الفلسطينى والاتفاق على حكومة توافق وطنى وتنظيم انتخابات المجلسين التشريعى والوطنى على اساس النسب الكامل. و من جهته اكد السفير الفلسطينى لدى الجزائر احمد عبد الخالق ضرورة تمسك جميع الفلسطينيين بالوحدة والثوابت الوطنية ك"الضمان الوحيد للاستمرار فى النضال السياسى الذي ضحى من اجله ابناء الشعب الفلسطينى ... داعيا الى الالتفاف حول القيادة الفلسيطنية وعلى راسها منظمة التحرير الفلسطينية. ودعا السفير الفلسطيني الى التفاوض مع الجانب الاسرائيلى مع التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لاعطاء القضية الفلسطينية فرصة التمكن من تحقيق اهدافها معترفا بأن المفاوضات صعبة ومعقدة لكننا "نسير فى خط سياسى متناغم.